جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 01:14 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
جامعة المنصورة تنظم زيارة ميدانية موسَّعة لطلابها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي الوطني والانتماء أب بلا قلب.. عاطل ينهي حياة ابنته في كفر الشيخ شوبير يكشف عن تواجد مهاجم جديد على رادار الأهلي البنك الزراعي يُعلن عن انضمام أحمد حبلص لقيادة مجموعة الخزانة والمؤسسات المالية وزير المالية يوضح مزايا تطبيق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية ”معلومات الوزراء” يصدر دراسة حول دمج ذوي الهمم في التعليم الابتدائي بصعيد مصر تقلبات جوية عنيفة ومؤثرة اليوم.. تحذير عاجل من الأرصاد لسكان الاسماعيلية تقنية 4K HDR.. أكثر من 150 قناة عالمية تنقل مباريات كأس أمم أفريقيا صعوبة في شحن الكروت واحتمالية زيادة الأسعار.. وزارة الكهرباء تحسم الجدل الخارجية الفلسطينية: أوضاع غزة والضفة تتطلب تحركًا دبلوماسيًا عاجلًا كيف تعامل وزير التعليم مع حوادث التحرش بأطفال المدارس وماذا قرر لحماية الطلاب؟ الضربات الأمريكية ضد فنزويلا بين مكافحة المخدرات وصراع النفوذ الدولي

في الصين العقارات مقابل البطيخ (ما القصة؟)

العقارات في الصين
العقارات في الصين

قررت شركات التطوير العقاري الصينية ، الإقدام على خطوة غير مسبوقة ، وذلك عبر قبول البطيخ والخوخ ومنتجات زراعية أخرى كثمن لبيع المنازل، يأتي ذلك في إطار تجنب ركود السوق.

والجدير بالذكر أن القطاع العقاري، يعد من المحركات الأساسية للاقتصاد الصيني، ويساهم بنحو 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

إلا أن المطورين العقاريين يواجهون أزمة كبيرة في الوقت الحالي،وذلك مع انكماش القطاع وانخفاض الأسعار، و هذا على إثر الحملة الحكومية على السوق التي استهدفت عمليات المضاربة التي ساهمت في رفع الأسعار بقوة خلال الأعوام الماضية.

والجدير بالذكر أن على مدى العقدين الماضيين، كان الاستثمار في العقارات رهاناً رابحاً، في الصين بسبب الاتجاه الصعودي للأسعار منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ما أجج المضاربة، في هذا السوق الذي وصلت قيمته إلى حوالي 2.5 تريليون دولار.

وقد كانت نقطة التحول في هذا القطاع خلال عام 2016، عندما أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أن "المنازل تبنى لتسكن، وليست للمضاربة".

وبالتزامن مع ذلك فقد تعرضت كبرى شركات العقارات في الصين خلال الفترة الأخيرة، لأزمات سيولة وتعثرت عند سداد التزاماتها، ما دفعها للبحث عن أي فرصة لزيادة المبيعات، خاصة بعد أن حظرت الحكومة عليها تلقي دفعات من المستهلكين قبل البدء في بناء أي مشروع.

وهو ما دفع أحد المطورين في مدينة نانجينغ الشرقية، بقوله إنه سيقبل شحنات من البطيخ تصل قيمتها إلى 100 ألف يوان كدفعة مقدمة من المزارعين المحليين، بحسب ما ذكرته صحيفة تشاينا نيوز ويكلي" الحكومية، ونقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

فيما ذكرت الصحيفة نفسها، أن مطوراً آخر في بلدة ووشي الصغيرة المجاورة، كان يقبل شحنات الخوخ كدفعة مقدمة لشراء المنازل.

وبذلك فإن السمح بقبول المحاصيل بأسعار متضخمة للمطورين بتقديم خصومات أكبر على المنازل ،مما تسمح به الحكومات المحلية.

ومن جانبها فقد أقدمت شركة بناء المنازل على وسائل التواصل الاجتماعي في أواخر مايو، و "بمناسبة موسم الثوم الجديد، اتخذت الشركة قراراً حاسماً لصالح مزارعي الثوم في محافظة تشي، نحن نساعد المزارعين بود، ونسهل عليهم شراء المنازل"، و أوضحت أنه تم بيع نحو 30 عقاراً منذ إطلاق "حملة الثوم".