جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 02:09 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدقهلية: استكمال حملة النظافة بقرية تلبانة ورفع 70 طن تجمعات قمامة اليوم جامعة المنصورة تنظم زيارة ميدانية موسَّعة لطلابها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي الوطني والانتماء أب بلا قلب.. عاطل ينهي حياة ابنته في كفر الشيخ شوبير يكشف عن تواجد مهاجم جديد على رادار الأهلي البنك الزراعي يُعلن عن انضمام أحمد حبلص لقيادة مجموعة الخزانة والمؤسسات المالية وزير المالية يوضح مزايا تطبيق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية ”معلومات الوزراء” يصدر دراسة حول دمج ذوي الهمم في التعليم الابتدائي بصعيد مصر تقلبات جوية عنيفة ومؤثرة اليوم.. تحذير عاجل من الأرصاد لسكان الاسماعيلية تقنية 4K HDR.. أكثر من 150 قناة عالمية تنقل مباريات كأس أمم أفريقيا صعوبة في شحن الكروت واحتمالية زيادة الأسعار.. وزارة الكهرباء تحسم الجدل الخارجية الفلسطينية: أوضاع غزة والضفة تتطلب تحركًا دبلوماسيًا عاجلًا كيف تعامل وزير التعليم مع حوادث التحرش بأطفال المدارس وماذا قرر لحماية الطلاب؟

سعر صرف اليورو يتراجع ويعادل الدولار الواحد

اليورو
اليورو

لأول مرة منذ 20 عاما،تراجع قيمة اليورو اليوم،الثلاثاء لتبلغ دولارًا واحدًا، حيث لم يتوقع أن يسجل هذا المستوى منذ عام طرح العملة الموحدة للتداول ،وذلك في ظل المخاطر الناجمة عن قطع إمدادات الغاز الروسي على الاقتصاد الأوروبي.

هذا، وبلغت قيمة اليورو دولارًا واحدًا نحو الساعة 09:50 بتوقيت غرينتش لفترة وجيزة، في سابقة منذ ديسمبر/ كانون الأول 2002، قبل أن ترتفع مجدّدًا بشكل طفيف.

في هذا السياق ،ترجع اسباب تراجع اليورو في الأيام الماضية،إلى طرقه أبوابًا جديدة من مسيرته، فالعملة التي أطلقت عام 1999، وجدت نفسها عند أدنى مستوى لها في العشرين عامًا، بعدما حاوطتها الظروف الجيوسياسية والأمنية والنقدية، لتضعف المدخرات الاقتصادية لمعظم دول القارة الأوروبية.

إلي ذلك ، هناك ما دفع اليورو لهذا الهبوط الحاد أمام الدولار، وهما عملتان تنتميان للقوى البارزة التي تواجه المد الروسي؟

كذلك، يرجع ذلك إلي ما يحدث في أوكرانيا ،ويبدو أن للجغرافيا السياسية وقعًا مختلفًا على طرفي الشمال الأطلسي، إذ إن الأوروبيين يتذوقون يوميًا مرارة العملية العسكرية الروسية علي أوكرانيا، فهم من يستقبل اللاجئين، وهم كذلك من يواجه التحديات الأمنية، ومن عليهم دفع ثمن أكبر لابتياع الحبوب والطاقة، وهي سلع تتمتع الولايات المتحدة باكتفاء ذاتي منها.

في حين، تجد ألمانيا التي اعتمد عليها الأوروبيون لإنقاذهم من أزماتهم السابقة، نفسها اليوم في وضع لا يحسد عليه، فها هي تسجل في مايو/ أيار أول عجز تجاري منذ 3 عقود، بعدما بلغ الفائض لديها خلال العام الماضي قرابة 198 مليار دولار، وإذا كانت صاحبة شركات مرسيدس تعاني من هذا الواقع، فإن دول التكتل الأخرى ستكون في وضع أكثر تعقيدًا.

ومن جانب آخر ، تفوقت إيطاليا فى وارداتها في أبريل/ نيسان على صادراتها بواقع 3.7 مليارات دولار، وهو ما ينسحب على فرنسا وإسبانيا.

ويشار إلي أن مؤشر أسعار المستهلك يبلغ في القارة العجوز 8.1% وهو أقل مما تسجله الولايات المتحدة بنصف نقطة مئوية، لكن التمايز الذي تسبب في دعم الدولار ،وإضعاف اليورو يرجع للحملة الشرسة التي يقوم بها البنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي حيال أسعار الفائدة، فقد زادها منذ بداية العام ثلاث مرات بواقع 1,5%، ويعتزم القيام بسلسلة خطوات مشابهة طيلة الأشهر المقبلة.