جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 11:29 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة

البيت الفني للمسرح ينعي المخرج والناقد كمال عيد

كمال عيد
كمال عيد

نعى الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح و جميع العاملين بالبيت الفني للمسرح ببالغ الحزن و الأسى المخرج و الناقد الكبير الدكتور كمال عيد، و الذي وافته المنية منذ قليل، بعد حياة غنية بالأعمال الفنية منها المسرحية و السينمائية، و المؤلفات و الدراسات النقدية، منها إخراجه لمسرحيات « ثم تشرق الشمس، شفيقة و متولي ، الأراجوز ، طبول في الليل»، و التي تعد من أهم العلامات في تاريخ المسرح المصري و العربي.

يذكر أن المخرج الكبير كمال الدين عيد؛ ولد عام 1931، ويعتبر أحد رموز الإبداع الفني وأحد رواد النهضة المسرحية الحديثة خلال النصف الثاني من القرن العشرين، فقد وضع مع زملائه المبدعين «كرم مطاوع، سعد أردش، جلال الشرقاوى، كمال ياسين، سمير العصفوري»، وغيرهم من شباب المسرح المصرى آنذاك اللبنات الأولى للنهضة، مستفيدين من دراساتهم فى الخارج، متسلحين بإيمانهم بدور المسرح فى تطوير المجتمع.

د. كمال الدين عيد خريج المعهد العالي للتمثيل عام 1952، أوفد فى بعثة دراسية إلى دولة المجر، لينال بكالوريوس أكاديمية الفنون المسرحية عام 1962، ثم ماجستير الآداب الدرامية من جامعة «بودابست» عام 1970، ودكتوراه في فلسفة الآداب الدرامية من أكاديمية العلوم المجرية عام 1974، وبعد عودته عين مخرجًا بالمؤسسة المصرية للمسرح والموسيقى، ثم عين وكيلًا للمعهد العالى للفنون المسرحية.

وله مساهمات قيمة ومهمة في إثراء مسيرة الفن المسرحي بعدة دول عربية شقيقة، وذلك سواء عن طريق التدريس بالجامعات والمعاهد الفنية أو عن طريق تأسيس بعض الفرق والإشراف على التدريب العملي لأعضائها وإخراج بعض عروضها، بالإضافة إلى تأسيسه لقسم الفنون المسرحية بجامعة بابل.

كما أنه بحق أحد أعمدة النقد المسرحى وتدريسه، له العديد من الكتب والأبحاث والمقالات ما بين التأليف والترجمة، أصبح أغلبها مراجع هامة لكل دارس ومتذوق لفنون المسرح، وتناولت مؤلفات د. كمال الدين عيد جوانب متخصصة فى علوم المسرح، منها: المسرح الاشتراكى»، «المخرج المسرحى»، المفاهيم السيكولوجية فى مسرح الطفل» ، «أعلام ومصطلحات المسرح الأوروبى» ، «دراسات في الأدب والمسرح»، «زوايا جديدة في الدراما» ، «المعمل المسرحي» ، «سينوغرافيا المسرح عبر العصور» ، مناهج عالمية في الإخراج المسرحي» ، «قضية الأوبرا بين التقليدية والتجديدية»، «اتجاهات في الفنون المسرحية المعاصرة»، «أعلام ومصطلحات المسرح الأوروبي» ، «علم الجمال المسرحي» ،«علم الدراما شيء وعلم الدراماتورجيا شيء آخر» ، وغيرها الكثير.

أخرج الكثير من المسرحيات أبرزها: «سهرة مع تشيكوف» ، «شفيقة ومتولي» ، «الضفادع» ، «طبول فى الليل» ، «مشهد من الجسر»، «أهلا فأر السبتية»، «الأستاذ» ، بالإضافة إلى عروض مسرحية أخرى قدمت بالثقافة الجماهيرية.

حصل الراحل كمال الدين عيد، على العديد من الجوائز والتكريمات منها: تكريم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية عام2016، باعتباره أحد رواد المسرح المصري، جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2018.

ولكمال الدين عيد تلاميذ كثيرون بامتداد الوطن العربى فقد قام بالتدريس فى أغلب معاهد الدول العربية، وأشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه فى المعاهد والجامعات العربية المختلفة.