جريدة الديار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 05:55 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يترأس لجنة مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الحقوق بجامعة المنصورة حادث انقلاب سيارة ميكروباص في ترعة بقنا نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على الجرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدوليين رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً القومي للإعاقة يتابع منظومة خدمة المواطنين ويشدد على سرعة الاستجابة وحل الشكاوى البحيرة ترفع درجة الاستعداد لمواجهة حالة عدم الاستقرار وسقوط الأمطار المتوقعة اليوم موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة

زي النهاردة ذكرى ميلاد الفنان محمد رشدي

ادف اليوم ذكرى ميلاد المطرب الشعبي الراحل محمد رشدي حيث ولد في ٢٠ يوليو عام ١٩٢٨ بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، حفظ القران الكريم في كتاب القرية، ثم جاء الي القاهرة وألتحق بمعهد فؤاد الموسيقي.

قام رشدي وقتها باستئجار غرفة تحت بير السلم لم يكن بها شبابيك ولا يدخلها الهواء والشمس، وذلك بحي باب الشعرية مقابل جنيه شهريا.

ثم التحق بعد هذا بمسرح بديعة مصابني وارتفع أجره لتسعة جنيهات في الشهر كان يرسل منهم أربعة جنيهات لأبيه بالقرية.

يحكي أن الفنان الراحل محمد رشدي أحد بلدياته كان يعمل ساعيا بمكتب موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وذات يوم طلب منه رشدي أن يجعله يري مكتب الفنان عبدالوهاب في عدم وجوده فلم يكن يجرؤ علي الاقتراب منه في حضوره فحقق له رغبته ودخل رشدي وراح يلمس الجدران والمكتب والأوراق ويتشمم رائحة عبد الوهاب ثم وقع نظره علي سلة المهملات ووجد بها أوراقًا كان عبدالوهاب قد مزقها وألقاها فالتقط رشدي بعضها وراح يقرأها ووجد من بينها كلمات أغنية يقول مطلعها يا للي أنت في بالي والعمر قضيته أغنيلك، فااعرب للساعي عن رغبته في اخذ هذه الورقه ووافق الساعي اعتقاد منه بأن طالما تم القائها في سلة المهملات إذا لم تكن مهمه فقام رشدي بعمل لحن لها وتقدم بها لامتحانات الإذاعة.

وتقدم رشدي للامتحان وكانت اللجنة تضم عمالقة الفن ومنهم أم كلثوم والسنباطي وايضا الفنان محمد عبدالوهاب نفسه الذي جن حينما وجده يمتحن بهذه الكلمات وعرف منه القصة فضحك عبد الوهاب بشدة وتم إجازة صوته مطربا بالإذاعة وراحت الصحف تكتب عنه والمجلات تشيد بصوته وتسببت هذه الواقعة في كتابة شهادة ميلاده الفنية.

فتحت له الإذاعة ميكروفونها غناءً وتلحيناً سجل للإذاعة ملحمة أدهم الشرقاوي ونجح نجاحا كبيراً.

كون الفنان الراحل محمد رشدي وبليغ حمدي مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ثلاثيا فنياً عظيماً وكان هذا سبباً لبداية انتشار الأغنية الشعبية كما غنى أغانٍ دينية ووطنية في انتصارات حرب أكتوبر.

قام رشدي بالتمثيل في بعض الافلام السينمائية مثل المارد، حارة السقايين، عدويه، ٦ بنات والسرك، فرقه المرح، ورد وشوك.

ومن أبرز أغانيه طائر ياهوا، علي الرملة، عدوية، كعب الغزال وهيبه، ياليلة ماجاني الغالي وغيرها من الأغاني التي لا تنسي.

تزوج رشدي مرتين من خارج الوسط الفني وأنجب أربعة أبناء وتمنى تسمية ابنته وهيبة اسم أغنيته الشهيرة لكن زوجته رفضت بزعم أنها لن تتزوج ولهذا أسمتها سناء.

توفي الفنان الراحل محمد رشدي في 2 مايو 2005 عن عمر يناهز ٧٦ عام بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد بالإضافة إلى إصابته بالفشل الكلوي.