جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 12:11 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية

لماذا يبكي الانسان؟ دراسة تكشف الأسباب

دموع
دموع

ربما يكون الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يبكي لأسباب عاطفية. لكن ما طبيعة هذه الأسباب العاطفية؟ حاول علماء نفس من جامعتي أولم الألمانية وساسكس البريطانية الإجابة على ذلك في دورية "الدافع والعاطفة" (موتيفيشن أند إيموشن)، وقسموا أسباب البكاء لخمس فئات: الوحدة والعجز والتحميل فوق الطاقة والانسجام واستهلاك الوسائط.

أوضح الباحثون أن التصنيف إلى هذه الفئات يعتمد على فكرة أن الدموع العاطفية تحدث دائما عندما لا يتم تلبية احتياجات نفسية أساسية أو يتم إشباعها بشكل مكثف. يشير علماء النفس على سبيل المثال إلى أن الشعور بالوحدة ينتج عن عدم تلبية الحاجة إلى القرب - وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى البكاء. ويندرج تحت هذه الفئة أيضا فراق الحبيب أو الحنين إلى الوطن.

ووفقا للباحثين، فإن دموع الفرح في المقابل تحدث بعد إرضاء مكثف للحاجة إلى الانسجام - على سبيل المثال دموع الفرح خلال حفل زفاف.

وتنهمر الدموع بسبب العجز عند سماع خبر وفاة شخص ما على سبيل المثال.

وبحسب الباحثين، يمكن تمييزالدموع العاطفية بوضوح عن ما يسمى بالدموع القاعدية التي تحافظ على رطوبة العينين وتحميها. وتجاهل الباحثون في دراستهم الدموع التي تنهمر كرد فعل انعكاسي على البرد والرياح أو عند تقطيع البصل.

ومن أجل سبر غور بكاء الإنسان، أجرى الباحثون استبيانين عبر الإنترنت وسألوا أفراداً عن أسباب الدموع العاطفية. وفي تجربة أخرى، طُلب من الأشخاص كتابة مذكراتهم اليومية، والتي أظهرت على سبيل المثال أن الشباب يبكون أكثر من كبار السن بسبب شعورهم بتحمل أعباء فوق الطاقة.

ويرى علماء النفس الدراسة كأساس لمزيد من الأبحاث حول ظاهرة الدموع العاطفية. وقال الباحث المشارك يوهانيس كيلر، وهو رئيس قسم علم النفس الاجتماعي بجامعة أولم، إن هناك حتى الآن نقصاً في معرفة أثر الدموععلى ما إذا كان شخص ما سيدعم شخصا آخر. يمكن أن يساعد تحديد الأسباب الخمسة الأكثر شيوعا للبكاء في الإجابة عن هذه الأسئلة في المستقبل.