جريدة الديار
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:57 مـ 11 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إسرائيل على مفترق طرق: خلافات بين الحكومة والجيش حول مستقبل غزة وكيل تعليم أسيوط يشارك بمسيرة حاشدة للمعلمين بمنفلوط لحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات انتخابات الشيوخ 2025: البحيرة تشهد إقبالًا ملحوظًا في اليوم الثاني الرئيس السيسي ينتقد عجز المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمة في غزة وزير العمل ومحافظ الجيزة يفتتحان ندوة تثقيفية للتوعية بمواد قانون العمل الجديد .. ويُسلمان 40 عقد عمل لذوي همم مديرية الصحة بالبحيرة تنظم قافلة طبية مجانية بقرية المعدية ضمن مبادرة 100 يوم صحة موظفوا ديوان عام محافظة الدقهلية يشاركون في التصويت دعماً للوطن وقدوة للأجهزة التنفيذية بالمحافظة أكبر حشد انتخابي: شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء تؤكد التزامها بالواجب الوطني” ”الإتحاد العام للجمعيات الأهلية” يتابع إنتخابات مجلس الشيوخ 2025 و يُشيد بانتظام العملية الإنتخابية مكافحة جرائم الأموال العامة تضبط متهمًا يتاجر بالنقد الأجنبي ويزور المحررات الرسمية مدير أمن الإسماعيلية يتفقد اللجان ويوجه بحسن معاملة المواطنين حبس ربة منزل 15 يوما على ذمة التحقيقات في محافظة البحيرة

لماذا يبكي الانسان؟ دراسة تكشف الأسباب

دموع
دموع

ربما يكون الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يبكي لأسباب عاطفية. لكن ما طبيعة هذه الأسباب العاطفية؟ حاول علماء نفس من جامعتي أولم الألمانية وساسكس البريطانية الإجابة على ذلك في دورية "الدافع والعاطفة" (موتيفيشن أند إيموشن)، وقسموا أسباب البكاء لخمس فئات: الوحدة والعجز والتحميل فوق الطاقة والانسجام واستهلاك الوسائط.

أوضح الباحثون أن التصنيف إلى هذه الفئات يعتمد على فكرة أن الدموع العاطفية تحدث دائما عندما لا يتم تلبية احتياجات نفسية أساسية أو يتم إشباعها بشكل مكثف. يشير علماء النفس على سبيل المثال إلى أن الشعور بالوحدة ينتج عن عدم تلبية الحاجة إلى القرب - وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى البكاء. ويندرج تحت هذه الفئة أيضا فراق الحبيب أو الحنين إلى الوطن.

ووفقا للباحثين، فإن دموع الفرح في المقابل تحدث بعد إرضاء مكثف للحاجة إلى الانسجام - على سبيل المثال دموع الفرح خلال حفل زفاف.

وتنهمر الدموع بسبب العجز عند سماع خبر وفاة شخص ما على سبيل المثال.

وبحسب الباحثين، يمكن تمييزالدموع العاطفية بوضوح عن ما يسمى بالدموع القاعدية التي تحافظ على رطوبة العينين وتحميها. وتجاهل الباحثون في دراستهم الدموع التي تنهمر كرد فعل انعكاسي على البرد والرياح أو عند تقطيع البصل.

ومن أجل سبر غور بكاء الإنسان، أجرى الباحثون استبيانين عبر الإنترنت وسألوا أفراداً عن أسباب الدموع العاطفية. وفي تجربة أخرى، طُلب من الأشخاص كتابة مذكراتهم اليومية، والتي أظهرت على سبيل المثال أن الشباب يبكون أكثر من كبار السن بسبب شعورهم بتحمل أعباء فوق الطاقة.

ويرى علماء النفس الدراسة كأساس لمزيد من الأبحاث حول ظاهرة الدموع العاطفية. وقال الباحث المشارك يوهانيس كيلر، وهو رئيس قسم علم النفس الاجتماعي بجامعة أولم، إن هناك حتى الآن نقصاً في معرفة أثر الدموععلى ما إذا كان شخص ما سيدعم شخصا آخر. يمكن أن يساعد تحديد الأسباب الخمسة الأكثر شيوعا للبكاء في الإجابة عن هذه الأسئلة في المستقبل.