جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 06:49 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

أول تصريح لرئيس العراق الجديد: تقارب القوى السياسية وحماية الدستور

عبد اللطيف رشيد
عبد اللطيف رشيد

عبر الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد اليوم الاثنين عن أمله في تشكيل الحكومة بسرعة، مؤكدا عزمه السعي للتركيز على إقامة علاقات متوازنة بين بلاده ودول الجوار.

وقال رشيد في كلمة متلفزة بمناسبة تسلمه مهام منصبه من سلفه برهم صالح إنه سيعلن برنامج عمله لرئاسة الجمهورية قريبا، متعهدا ببذل قصارى جهده للتقريب بين القوى السياسية ورعاية حواراتها.

وأضاف أنه سيعمل أيضا على حماية الدستور والمساهمة في حل المشاكل بين إقليم كردستان والحكومة المركزية.


وكان الرئيس عبد اللطيف رشيد وصل إلى قصر السلام في بغداد لتسلم مهام منصبه من سلفه برهم صالح اليوم الاثنين.

وأدى رشيد اليمين رئيسا للعراق يوم الخميس الماضي بعد انتخابه من البرلمان، وكلف مرشح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة.

يشار إلى أن رشيد انتخب رئيساً للجمهورية، بـ162 صوتاً مقابل 99 للرئيس برهم صالح، و8 أصوات باطلة.

يذكر أن العراق شهد منذ العام الماضي أزمة سياسية محتدمة بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر و"الإطار التنسيقي" (الذي يضم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وتحالف الفتح، وفصائل أخرى موالية لإيران)، كانت حالت دون انتخاب رئيس للجمهورية أو تشكيل حكومة.

فيما تطور الصراع في 29 أغسطس 2022 إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين في وسط بغداد، أدت إلى مقتل 30 شخصاً، وفتحت الأبواب على احتمال عودة التصعيد بشكل خطير.