جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 12:11 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية

ميراندا جاءت من عاصمة الضباب إلى قمة المناخ زاحفة بشجرة زيتون

مع برودة الطقس الذي كسى عاصمة الضباب لندن لم تجد الفنانة ميراندا ويل "Miranda whall"، أمامها سوى مدينة شرم الشيخ المصرية حيث تعقد قمة المناخ cop27 لتصل رسالتها إلى العالم و زعمائه، حاملة شجرة زيتون في حقيبة ظهر ترتديها باستمرار مترجلة بين المنطقة الزرقاء و المنطقة الخضراء مبتسمة لكل المشاركين في قمة المناخ.

تقص ميراندا حكايتها ، قائلة: أعمل فنانة ومحاضرة في الجامعة، وأتيت من مدينة ويلز في المملكة المتحدة للمشاركة في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.

فقد وصلت إلى مصر بالطائرة ومكثت في أحد الأماكن وهناك شركة سياحة أخذتنا في رحلة إلى جبل سيناء لمدة 3 أيام.

و عن شجرة الزيتون التي تحملها على ظهرها قالت ميراندا، حصلت على شجرة الزيتون من مدينة دهب خلال رحلتها وقمت بشرائها مقابل 100 جنيه مصري، وهو مبلغ زهيد حسبما تقول.

وضعت ميراندا شجرة الزيتون على ظهر الجمل إلى قمة جبل سيناء وبعد انتهاء رحلتهم بالجبل عادوا إلى الأسفل ومنه إلى الصحراء ومن ثم مدينة شرم الشيخ.

واستكملت ميراندا حديثها عن مشاركتها في قمة المناخ و الرسالة التي تجتهد في أن يعرفها العالم بأسره كنت أزحف على ركبتي ويدي مع حمل الشجرة على ظهري خلال تلك الأثناء في محاولة إيصال رسالة مفادها أن البشر والنباتات والحيوانات والتكنولوجيا يمكنهم العيش جمعيا معا.

على البشر التفكير في الأنواع الأخرى غير البشرية التي تعيش على الكوكب وذلك من خلال التعاون والتواصل والعمل أيضا مع بعضهم البعض.

رسالة ميراندا للعالم و دوله شعوب و حكومات و صانعي قرار من منطلق إنساني لم تجد فرصة لنشرها و التعريف بها أفضل من قمة المناخ

وعن سبب قيامها بالزحف على يديها وركبتيها على الأرض فهي تفعل ذلك من أجل تعليم البشر التواضع فعلى حد تعبيرها أحب أن ينزل الإنسان، متواضعا على الأرض لنكون نحن مثل الحيوانات تحت مظلة الأشجار التي تحمينا.