جريدة الديار
السبت 3 مايو 2025 04:34 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”قنديل”: خريج جامعةحلوان مؤهل بمهارات الوظيفة وفق المعايير العالمية فوز خالد البلشي نقيبا للصحفيين للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات إنجاز طبي جديد: مستشفى صدر دمنهور تفوز بالجائزة الماسية من المنظمة العالمية للجلطات المخية متهم بالتعدي على أطفال وابتزازهم في كفر الدوار: جهات التحقيق تستجوبه فريق طبي بمركز الأورام جامعة المنصورة يُجري جراحة نادرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان العدوان على غزة يتواصل: استشهاد وإصابات في قصف إسرائيلي على جباليا والبريج محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح

سيامة 22 كاهنا بيد البابا تواضروس بالإسكندرية والقاهرة وبوروندي

قداسة البابا أثناء سيامة الكهنة الجدد
قداسة البابا أثناء سيامة الكهنة الجدد

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، بالكاتدرائية الكبرى في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وخلاله سام قداسته ٢٢ كاهنًا جديدًا للخدمة ببعض مناطق الكرازة المرقسية بمصر والخارج، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة ووكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية.

وتمت سيامة ١٠ كهنة للخدمة بالإسكندرية و ١٠ آخرين للقاهرة وواحد لإسنا وواحد لبوروندي بإفريقيا.

وأشار قداسة البابا في عظة القداس، إلى أن قرار الدخول إلى سلك الكهنوت هو قرار يعني التكريس الكامل حتى نهاية العمر، وشدد على ضرورة أن ينتبه الكاهن طوال طريق خدمته، لأن العبرة ليست بالبداية فقط وإنما بالأكثر بالنهاية. وذكر قداسته قول القديس يوحنا ذهبي الفم: "الشهيد يموت مرة واحدة لأجل سيده أما الراعي فإنه يموت كل يوم لأجل قطيع سيده"

وتناول ثلاث نقاط تلخص عمل الكاهن، وهي أنه:

١-أب: بقلب متسع، أي يمتلك القلب المتسع، والأبوة هي التي حفظت الكنيسة منذ تأسيسها على يد القديس مرقس الرسول، يتسع لكل إنسان: الخاطئ والبار الكبير والصغير، وهو يكون أبًا ليس لأبناء كنيسته فقط بل لكل إنسان في كنيسته وفي مجتمعه وفي كل مكان. والأب هو الذي يحتمل ضعفات الآخرين، لذا قبل أن تخرج من بيتك كل يوم صلِ أن يعطيك الله روح الأبوة.

٢- راعي: بروح متضع، أي أن تهتم بالافتقاد، ويجب أن يكون ٨٠٪ من وقتك للافتقاد، وكذلك تكون راعيًا في كل تعليم تقدمه، وفي ممارسة سر الاعتراف، وفي كل معاملاتك.

والراعي يتعرض لكلمات المديح وهذه لا يجب أن تؤثر فيك بأي شكل، وكذلك كلمات الإهانة وهذه لا يجب أيضًا أن تسبب لنا إحباطًا.

٣- معلم: بعقل منفتح، بقراءاتك اليومية في الكتاب بكل دقة، وكتابات الآباء والليتورجيا، العلوم الحديثة بكافة فروعها، أي أن يجمع بين الأصالة والمعاصرة.