جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 10:48 مـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تتابع إنتظام سير انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وغلق الصناديق.. وتشيد بوعي المواطنين والاقبال المتزايد ابو هانى: العملية الانتخابية تسير بشكل جيد.. وانعقاد دائم لغرفة عمليات الجبهة الوطنية بالرحمانية لمتابعة انتخابات ”الشيوخ 2025” الحوار يناقش اليمن والاصطفاف الوطني ” صور ” الأمن المصري ينجح في تحديد هوية قائد السيارة المتهور في الغربية 4 ملايين ناخب بالبحيرة يستعدون للمشاركة في الانتخابات كشف ملابسات فيديو التعدى على شخص بمركبة توك توك بالقاهرة رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء يدعو العاملين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نائب محافظ الدقهلية يشارك اجتماعا موسعا بوزارة التموين بالعاصمة الإدارية لمتابعة مشروع المنطقة اللوجستية وتفعيل التعاون الاستثماري. وزيرة التضامن الاجتماعي أدلت بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ بروتوكول تعاون بين بنك مصر وصندوق دعم الصناعات الريفية لرقمنة التعاملات المالية وكيل صحة الدقهلية يتفقد وحدة عزبة الشال ومستشفى أجا .. ”جولة صباحية مفاجئة” آلاف طالب بجامعة سوهاج يتوجهون إلى اللجان بمسيرة حاشدة

سيامة 22 كاهنا بيد البابا تواضروس بالإسكندرية والقاهرة وبوروندي

قداسة البابا أثناء سيامة الكهنة الجدد
قداسة البابا أثناء سيامة الكهنة الجدد

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، بالكاتدرائية الكبرى في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وخلاله سام قداسته ٢٢ كاهنًا جديدًا للخدمة ببعض مناطق الكرازة المرقسية بمصر والخارج، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة ووكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية.

وتمت سيامة ١٠ كهنة للخدمة بالإسكندرية و ١٠ آخرين للقاهرة وواحد لإسنا وواحد لبوروندي بإفريقيا.

وأشار قداسة البابا في عظة القداس، إلى أن قرار الدخول إلى سلك الكهنوت هو قرار يعني التكريس الكامل حتى نهاية العمر، وشدد على ضرورة أن ينتبه الكاهن طوال طريق خدمته، لأن العبرة ليست بالبداية فقط وإنما بالأكثر بالنهاية. وذكر قداسته قول القديس يوحنا ذهبي الفم: "الشهيد يموت مرة واحدة لأجل سيده أما الراعي فإنه يموت كل يوم لأجل قطيع سيده"

وتناول ثلاث نقاط تلخص عمل الكاهن، وهي أنه:

١-أب: بقلب متسع، أي يمتلك القلب المتسع، والأبوة هي التي حفظت الكنيسة منذ تأسيسها على يد القديس مرقس الرسول، يتسع لكل إنسان: الخاطئ والبار الكبير والصغير، وهو يكون أبًا ليس لأبناء كنيسته فقط بل لكل إنسان في كنيسته وفي مجتمعه وفي كل مكان. والأب هو الذي يحتمل ضعفات الآخرين، لذا قبل أن تخرج من بيتك كل يوم صلِ أن يعطيك الله روح الأبوة.

٢- راعي: بروح متضع، أي أن تهتم بالافتقاد، ويجب أن يكون ٨٠٪ من وقتك للافتقاد، وكذلك تكون راعيًا في كل تعليم تقدمه، وفي ممارسة سر الاعتراف، وفي كل معاملاتك.

والراعي يتعرض لكلمات المديح وهذه لا يجب أن تؤثر فيك بأي شكل، وكذلك كلمات الإهانة وهذه لا يجب أيضًا أن تسبب لنا إحباطًا.

٣- معلم: بعقل منفتح، بقراءاتك اليومية في الكتاب بكل دقة، وكتابات الآباء والليتورجيا، العلوم الحديثة بكافة فروعها، أي أن يجمع بين الأصالة والمعاصرة.