جريدة الديار
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:58 صـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء محافظ الدقهلية استقبل الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة الجديد محافظ البحيرة تتابع إنتظام سير انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وغلق الصناديق.. وتشيد بوعي المواطنين والاقبال المتزايد ابو هانى: العملية الانتخابية تسير بشكل جيد.. وانعقاد دائم لغرفة عمليات الجبهة الوطنية بالرحمانية لمتابعة انتخابات ”الشيوخ 2025” الحوار يناقش اليمن والاصطفاف الوطني ” صور ” الأمن المصري ينجح في تحديد هوية قائد السيارة المتهور في الغربية 4 ملايين ناخب بالبحيرة يستعدون للمشاركة في الانتخابات كشف ملابسات فيديو التعدى على شخص بمركبة توك توك بالقاهرة رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء يدعو العاملين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نائب محافظ الدقهلية يشارك اجتماعا موسعا بوزارة التموين بالعاصمة الإدارية لمتابعة مشروع المنطقة اللوجستية وتفعيل التعاون الاستثماري. وزيرة التضامن الاجتماعي أدلت بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ بروتوكول تعاون بين بنك مصر وصندوق دعم الصناعات الريفية لرقمنة التعاملات المالية

وزارة البيئة تشارك بمهرجان بورسعيد الدولي الأول لمراقبة وتصوير الطيور

شاركت وزارة البيئة في مهرجان بورسعيد الدولي لمراقبة وتصوير الطيور في نسخته الأولى والذي أقيم بمحمية أشتوم الجميل وبحيرة المنزلة، الذي نظمته وزارة السياحة والآثار مُمثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالتعاون مع الوزارة ومحافظة بورسعيد والجمعية المصرية لحماية الطبيعة، والجمعية المصرية لمصوري الحياة البرية، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بدعم السياحة البيئية والترويج لها.

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن المهرجان يهدف إلى الترويج للسياحة البيئية بمحافظة بورسعيد، خاصة سياحة مراقبة ومشاهدة وتصوير الطيور كأحد أنواع السياحة البيئية العالمية والتي تلقى إقبالاً كبيراً من محبي الطبيعة والمصورين على مستوى مصر والعالم، حيث أن مصر تعد ثاني أهم مسار لهجرة الطيور عالمياً.

وأفادت وزيرة البيئة، أن مهرجان بورسعيد الدولي لمراقبة وتصوير الطيور يقام خلال الفترة من ٢١ وحتى ٢٥ ديسمبر الجاري، حيث أقيمت فعاليات تصوير بمحمية أشتوم الجميل، وبحيرة المنزلة يوم الجمعه 23 ديسمبر بمشاركة 200 طالب من هواة مراقبه وتصوير الطيور.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن قضية حماية الطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي هى أحد التحديات البيئية العالمية والإقليمية والتى حرصت مصر على تناولها خلال مؤتمر المناخ cop27 ، كأحد القضايا التى تعكس مدى الترابط فى تحقيق التوازن بين الإتفاقيات البيئية متمثلة فى تنفيذ إتفاقية التنوع البيولوجي وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية للدولة فى التصدى لآثار التغيرات المناخية وخفض الإنبعاثات، كما تم مناقشته خلال اليوم الخاص بالتنوع البيولوجي بالمؤتمر والذى تضمن مناقشة آثار التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي وأساليب حمايته على المستوى الدولي.

وشددت وزيرة البيئة، على أن مصر فى تعاملها مع قضية حماية الطيور المهاجرة لم يكن على المستوى الرسمى أو الحكومى فقط بل إتسع ليشمل كافة الشركاء من مجتمع مدنى ومحلى وشركات سياحية وشباب، وغيرها، مشيرة إلى ان الوزارة قامت بتنظيم العديد من التدريبات للتعريف وإشراك جميع الأطراف فى حماية البيئة ومنها، تنظيم تدريبات خاصة للخريجين فى مجال رصد ومراقبة الطيور المهاجرة كذلك تدريب العاملين فى المجال السياحى والشركات، علاوة على إدراج نقطة مراقبة الطيور بشرم الشيخ كأحد المعالم السياحية التى تضعها الشركات ضمن برامجها السياحية.

ونوهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أن التجربة المصرية فى حماية الطيور الحوامة المهاجرة فى أحد أهم مسارات هجرتها بمصر والتى تمثلت فى عدد من المحاور، و هى الطاقة من خلال إتخاذ كافة إجراءات الغلق عند الطلب وتدريب وبناء الكوادر الوطنية كذلك إعداد وبناء منظومة متكاملة للمخلفات لحماية الطيور بمساراتها وكذلك إقرار وإتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بحماية الطيور من الصيد، بالإضافة إلى ذلك يتم العمل على الترويج للحفاظ على الطيور وبناء ثقافة مشاهدة الطيور كأحد برامج السياحة البيئية وخلق منتج سياحى قائم على مشاهدة الطيور المهاجرة بالبحر الأحمر.

وأعربت وزيرة البيئة، عن سعادتها وتقديرها لجهود كافة الشركاء لدعم حماية البيئة والسياحة البيئية للمشاركة حماية التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، خاصة مع السعى إلى فتح آفاق سياحية جديدة لمشاهدة الطيور بمحمية أشتوم بمحافظة بورسعيد.

جديراً بالذكر، أن بحيرة المنزلة ومحمية أشتوم الجميل مسجل فيها أكثر من 200 نوع من الطيور المقيمة أو المهاجرة كما تعتبر بحيرات مصر الشمالية ونهر النيل من أكبر الأراضى الرطبة فى شمال أفريقيا وأهمها، حيث تمثل 25 %من الأراضى الرطبة بحوض البحر المتوسط نظرا لأن الطيور المائية المهاجرة تجد الغذاء الضرورى لها والأمان والراحة فى هذه الأراضى.