جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:35 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني 3️⃣ تجديد حبس إمام مسجد الرحمن الرحيم لانتحاله صفة مأذون شرعي متفوقا على روني.. محمد صلاح يحتفل برقم قياسي في الدوري الإنجليزي بسبب فرحة انتخابية.. القبض على صاحب معرض سيارات أطلق أعيرة نارية بالبحيرة

السودان على صفيح ساخن .. 13 قتيلا باشتباكات دارفور

اشتباكات دارفور
اشتباكات دارفور

عززت السلطات السودانية من التواجد الأمني في ولاية جنوب دارفور بعد الاشتباكات القبلية التي وقعت مؤخرا، وخلفت 13 قتيلا و18 إصابة.

وقالت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور بقوات إنها دفعت بـ"٥٧" مركبة عسكرية من القوات المشتركة لحسم التفلتات والنزاع القبلي شمال شرق الولاية.

وأكد حامد التجاني هنون، والي ولاية جنوب دارفور، استقرار الأوضاع بالولاية في أعقاب أحداث العنف القبلي الدامية التي شهدتها مناطق شرق الولاية، ولجنة أمن الولاية دفعت قوات كافية لبسط الأمن، وهيبة الدولة، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وبخصوص الوضع الإنساني، أكد حامد التجاني هنون توجيه مفوضية العون الإنساني بتوفير الدعم الإنساني العاجل للنازحين المتضررين من الأحداث.

وأشار إلى أن جهود لجنة أمن الولاية متواصلة مع الإدارات الأهلية في الطرفين عبر آلية المصالحات، وقامت بالتواصل مع الأهالي في المناطق المتأثرة لعودة النازحين.

من جانبه، قال مدير شرطة ولاية جنوب دارفور اللواء حقوقي محمد أحمد عبد الله الزين، إن قوات قوامها ٤٠٠ فرد وصلت لتأمين المناطق المتأثرة والقبض على الجناة، بجانب مساعدة المدنيين في العودة إلى مناطقهم، مؤكدا أن القوات ألقت القبض على عدد من المتهمين والمشتبه بهم.

وأشار إلى أن أمر الطوارئ وقرار حظر التجوال في المنطقة نجح في إعادة الاستقرار، وقانون الطوارئ منح القوات العسكرية حق التدخل واستخدام القوة لحماية المدنيين .

وكشف مدير الشرطة أن الأحداث أدت استشهاد ٩ مدنيين، واثنين من العسكريين، واحد من أفراد الشرطة وآخر من قوات الدعم السريع، وإصابة 18 شخصا.

ودارت الاشتباكات بين قبائل عربية من الرعاة، وأخرى أفريقية في قرية قريبة من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، وفق ما أفاد شهود عيان.

وأوردت وكالة السودان للأنباء، نقلا عن لجنة أمن ولاية جنوب دارفور قوله: "بدأت مجموعة من الرعاة يمتطون الإبل والدراجات النارية بالهجوم على قرية أموري وتم حرق القرية وقتل أربعة من المواطنين وجرح ثلاثة آخرين"، فضلا عن شخصين آخرين قتلا الأربعاء والخميس.

وتتكرر الاشتباكات القبلية في إقليم دارفور الذي يشهد حالة من عدم الاستقرار منذ عام 2003 نتيجة النزاع الذي بدأ عقب حمل مجموعات مسلحة تنتمي إلى أقليات إفريقية السلاح ضدّ حكومة الخرطوم التي يساندها العرب، بدعوى تهميش الإقليم سياسيا واقتصاديا.