جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 04:50 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ايران تحارب إسرائيل حرب نفسية شرسة ”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ

ابتكار مصري.. الشبكة الفضة فخ ام تحرر من نيران الذهب؟

الشبكة الفضة
الشبكة الفضة

مع بلوغ أسعار الذهب في مصر مستويات قياسية اقتربت من الـ2000 جنيهًا، تسارعت وتيرة البحث عن بدائل، لتتصدر الشبكة الفضة المشهد.

في الأسبوع الأول من ديسمبر الجاري، تصدرت صورة أول شبكة فضة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ حيث تداول العديد من منشور عبر السوشيال ميديا تطالب بتعميم فكرة الشبكة الفضة، وخاصة بعد تدشين عدد من المبادرات ببعض المحافظات المصرية.

وقام شاب وفتاة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، في واقعة هي الأولي من نوعها بشراء شبكتهما من الفضة بدلًا من الذهب خاصة بعد ارتفاع أسعار جرام الذهب مؤخرا.

وقام العريس ويدعى كريم بشراء شبكة فضة لخطيبته غادة وزنها 40 جراما وتم طلائها بماء الذهب هي عبارة عن "توينز" وسلسلة بنحو 1800 جنيه.

من جانبه، أكد كريم أنه اضطر لذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب، مشيرًا إلى أنه شاهد إعلانًا عن الشبكه الفضة في أحد المحال فعرضت الفكره عليها وعلي أهلها ووافقوا على ذلك بعد تفكيرهم في الأمر.

وحذر مجدي نعيم كيرلس، عضو شعبة تجار المجوهرات والمصوغات في الإسكندرية، الشباب المقبلين على الزواج من فكرة تحويل الشبكة من الذهب إلى فضة نظراً لأن الفضة أرخص بكثير في ظل تباين أسعار الذهب خلال تلك الآونة، واصفا أن ذلك فخ كبير للعرسان.

وقال كيرلس، "إن اتجاه العرسان إلى الشبكة الفضة بسبب رخص ثمن الجرام مقارنة بالذهب هو أمر يظنه البعض أنه مكسب مقارنة بالسعر إلا أنه في حقيقة الأمر خسارة لهما نظراً لأن جرام الفضة عند بيعه يقل ثمنه للنصف بينما الذهب هو احتفاظ للثروة لأن الذهب عند بيعه لا يخسر سوى المصنعية".

وأوضح عضو شعبة تجار المجوهرات والمصوغات في الإسكندرية، أن الذهب يعد استثمار حيث يزداد قيمته مع الزمن عكس الفضة، ناصحاً العرسان بشراء الذهب حتى لو كان مجرد دبلة صغيرة أو خاتم افضل من شبكة كاملة من الفضة تقل قيمتها مع الوقت ويصبح العريس خاسراً لامواله.

وانهال سيل من التعليقات من قبل مستخدمي فيسبوك على صورة أول شبكة فضة في مصر وأثارت الجدل، حيث كتب أحد الأشخاص: "الذهب يكتب في القايمة وده يتلبس والدنيا تمشي والحال يتظبط، المهر والذهب أكثر حاجة رابحة في مشروع الزواج، والمغالاة في المهور أمر تحدث به الكثير من الأجيال عبر السنوات الماضية، ويتجدد النقاش كل حين مع غلاء الأسعار، ولكن ليس من الصواب الغاء الشبكة، بل الإعتدال، وعدم تحمل الطرف الأخر ما يطيق، طالما ارتضاه خلقا ودينا لا في المهر ولا التجهيزات الخاصة بمسكن الزوجية".

وأضاف آخرون: "يا ريت يتم تطبيق فكرة الشبكة الفضة، ويخلوا الذهب يتركن في المحلات، والله أحلى من ذهب بكتير، أنا عندي الذهب ركناه ومش بيتلبس، المفروض أن دي حاجة رمزية زي خاتم أو دبلة ومعاها شبكة فضة، وباقي الدهب يتكتب فلوس أو جرامات كـ حفظ لحق البنت".

فيما تُظهر إحصاءات شعبة الذهب في الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أن سعر عيار 21 قيراطا تجاوز 1800 جنيه مصري (72.73 دولارا) للجرام في ديسمبر/كانون الأول، وهو ما أشارت تقارير وسائل الإعلام المحلية إلى أنه أعلى مستوى على الإطلاق.

وانخفضت الأسعار منذ ذلك الحين إلى 1545 جنيها، لكنها ما زالت بعيدة عن مستوى 673.5 جنيه قبل عام، وتمثل زيادة حادة مقارنة مع مستوى بين 50 و51 دولارا حاليا في الأسواق العالمية.