جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 06:37 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني 3️⃣ تجديد حبس إمام مسجد الرحمن الرحيم لانتحاله صفة مأذون شرعي متفوقا على روني.. محمد صلاح يحتفل برقم قياسي في الدوري الإنجليزي بسبب فرحة انتخابية.. القبض على صاحب معرض سيارات أطلق أعيرة نارية بالبحيرة غارات وقصف للاحتلال جنوب ووسط قطاع غزة مع أزمة صحية خانقة شاهد.. أتوبيس مدرسة شهير يقتحم منزلا بمدينة بدر رسمياً.. هل رأس السنة 2026 إجازة رسمية؟ سد النهضة ”صندوق أسود” لمصر: وزير الري يحذر من خطورته بسبب الإدارة غير المنضبطة

في المغرب .. 33% من مرتكبي الاعتداء الجنسي على الأطفال نساء

ارشيفية
ارشيفية

كشفت دراسة حديثة أن 33% من حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال في المغرب ارتكبها نساء، موضحة أن أكثر المتعرضين للاستغلال الجنسي تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات.

الدراسة أجرتها جمعية "أمان" المغربية و"المبادرة العالمية للأولاد (GBI)"، واستطلعت آراء 36 من الأخصائيين الاجتماعيين على اتصال بالأطفال ضحايا العنف الجنسي في المغرب، وفقا لصحيفة "هسبريس" المحلية.

وأوضح الأخصائيون المشاركون في الدراسة أن 54% من ملفاتهم، تتكون من الفتيان الذين وقعوا ضحايا للاستغلال أو سوء المعاملة الجنسية.

وبينما تعتقد الغالبية العظمى أن مرتكبي الاعتداء الجنسي على الأطفال من الرجال، أظهرت الدراسة أن نسبة الرجال مرتكبي تلك الجرائم بلغت 67% وبلغت نسبة النساء 33%.

وأشارت الدراسة إلى أن غالبية مرتكبي هذا الاستغلال من ذوي القربى، وتبين أن 36% منهم أصدقاء للعائلة أو أقارب، ثم الأب أو زوج الأم بنسبة 31%، أو شخص له سلطة بنسبة 25%.

وبشأن ما يتم تقديمه للأطفال المعتدى عليهم مقابل الاستغلال الجنسي، أظهرت الدراسة أنه المال بنسبة 47%، والأمن بنسبة 15%، وضمان مأوى بنسبة 6%، موضحة أن الأولاد المعرضين للاستغلال الجنسي كانوا كذلك ضحايا التمييز والوصم، يعانون من أمراض جنسية، وفي بعض الحالات يعانون من اضطرابات نفسية وجسدية ومعرفية، بينما شعر بعض الأطفال الضحايا بالتهديد، ولم يتم فهمهم، وكانوا يجدون صعوبة في تطوير علاقات ثقة أو تخلى عنهم آباؤهم.

وحول تحديد العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تزيد من تعرض الأولاد للاستغلال الجنسي، كشفت الدراسة أن الأمر يعود إلى الفقر بنسبة 58%، وقضاء الوقت في الشارع بنسبة 36%، والهدر المدرسي بنسبة 31%، وهجرة أسرهم بنسبة 28%، وهجرة هؤلاء الأطفال للعمل بنسبة 17%.