جريدة الديار
الأحد 10 أغسطس 2025 05:57 صـ 16 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
القبض على التكتوكر ”حسناء” دمياط الجديدة اليوم .. نظر محاكمة المتهمين بالخلية الإعلامية تصعيد جديد لموجة الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة الإسرائيلية .. اقتحام متظاهرين لاستوديو بث تابع للقناة 13 الإسرائيلية صحيفة ماركا الإسبانية: رد فعل نجم محمد صلاح تجاه تعزية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” في وفاة “بيليه فلسطين” تتويج النني لاعب نادي الجزيرة بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإماراتي استئناف وتشغيل قطارات الخط الثاني للمترو بكامل طاقتها بين محطتي المنيب وشبرا الخيمة تنفيذ خطة شاملة لضمان انطلاق الدراسة في أجواء منظمة وآمنة ”مرزوق”يتابع انطلاق المرحلة الأولى من الموجة الـ 27 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة الدقهلية: انطلاق المرحلة الأولى من الموجة الـ27 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ومخالفات البناء مواعيد خاصة بانتخابات النواب الدكتور جاكلين عازر واللواء علاء عبدالمعطي في عزاء والدة حرم مدير أمن البحيرة استقالة بحبح: ضربة جديدة لمساعي السلام المتعثرة

نيابة النقض توصي بإلغاء حكم مودة الأدهم في الإتجار بالبشر

أودعت نيابة النقض الجنائي مذكرتها في طعن موده الأدهم بالنقض رقم ١٢٧٣٧ لسنة ٩١ قضائية والمحدد له جلسة ١١ فبراير للمرافعة في الحكم الصادر بسجنها مع آخرين ست سنوات.

وجاء في مذكرة نيابة النقض أن الحكم جاء في عبارات عامة وصور مجملة ولا يحقق الغرض الذي قصده المشرع من استيجاب تسبيب الأحكام بما لا يمكن محكمة النقض من مراقبة صحة تطبيق القانون على الواقعة ولم يبين تفاصيل الوقائع والأفعال التي قارفها الطاعنون والمثبتة لارتكاب جريمة الإتجار بالبشر ولم يظهر عناصر الجريمة ومدى انطباق التعريفات والشروط الواردة بقانون الإتجار بالبشر ولم يبين الأدلة ويكشف عن قيامها من واقع الدعوى وجاء قاصرا عن بيان أركان الجريمة وعن بيان مؤدى أدلة الثبوت.

وجاء أن عدم انطباق التعريفات والشروط الواردة بقانون مكافحة الإتجار بالبشر على ماحملته الأوراق وصورة واقعة الدعوى أثره القضاء بالبراءة.

وأشار تقرير نيابة النقض إلى أن إقرارات الطاعنين التي عول عليها الحكم قد خلت من أي دليل يمكن التعويل عليه بما يشكل سببا آخر لنقض الحكم بالنسبة للطاعنين جميعا.

وانتهت نيابة النقض كذلك الى نقض الحكم وإلغائه بسبب اعتماده على تحريات الشرطة وأثبتت أن تحريات الشرطة ليست كلها صحيحة وليست كلها لها سند من الأوراق، وجاء أن ليس كل مايشاع عن الناس يصادف الحقيقة والصدق فالواقعة الواحدة يختلف الناس في تفسيرها وفي رؤاهم عنها.