جريدة الديار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 04:00 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على الجرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدوليين رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً القومي للإعاقة يتابع منظومة خدمة المواطنين ويشدد على سرعة الاستجابة وحل الشكاوى البحيرة ترفع درجة الاستعداد لمواجهة حالة عدم الاستقرار وسقوط الأمطار المتوقعة اليوم موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني

أستاذ قانون دولي : القارة الافريقية الاكثر تضرراً من الحروب

القارة الأفريقية
القارة الأفريقية

قال الدكتور محمد محمود مهران، استاذ القانون الدولي، الامين العام للجنة الدولية للدفاع عن الموارد المائية (ICDWR)، إن انعقاد قمة رؤساء دول الاتحاد الإفريقي في دورتها العادية الـ 36، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جاءت في توقيت راهن، في ظل عبور العالم أجمع بأزمات اقتصادية ووضع دولي مضطرب فرضته الحرب الروسية الأوكرانية وطالت التداعيات السلبية للحرب العديد من دول العالم، مشيرا إلى أن القارة الافريقية تعد أكثر الدول تضررا من تلك الحرب لوجود كم من التحديات السياسية والأمنية والعسكرية الخطيرة التي كان ولا بد من انعقاد قمة الاتحاد الآن لتوحيد الجهود والرؤى لحل تلك التحديات وإزالة أي عوائق قد تضع شعوب القارة في مأزق.

وثمن مهران، في تصريحات صحفية، القضايا التي تناولتها القمة، والتي جاء أهمها ملف الإرهاب، والصراعات المسلحة، قائلا: أكبر تحدي أمام القارة السمراء هو مواجهة كافة أشكال العنف في عدد من الدول التي بات يشكل خطورة على تحقيق مفهوم التعايش السلمي، وسط عمليات إرهاب تضرب دول بالقارة شرقا وغربا، والانفلات الأمني في غرب ليبيا، وعمليات تهريب الأسلحة، فكل هذه التحديات كان لا بد من وضعها أولوية على أجندة الاتحاد، ليتم توحيد رؤية العمل ويكون فيها توصيات جادة تعمل على تنفيذها دول الاتحاد الفترة المقبلة.

وأوضح أن التطرق إلى فكرة تسريع إقامة منطقة للتجارة الحرة، مطلب أصبحت القارة في أمس الحاجة إليه، في ظل التداعيات السلبية للحرب الروسية، والمتغيرات الاقليمية، التي تتطلب بكل تأكيد تعزيز التجارة بين الدول الإفريقية، خاصة وأن تنفيذ فكرة إقامة منطقة للتجارة الحرب يعمل على توسيع نطاق التجارة بين الدول بنسبة 60% بحلول عام 2034، عبر إلغاء جميع الرسوم وإنشاء كتلة اقتصادية لمليار و300 مليون شخص مع إجمالي ناتج محلي قدره 3,4 تريليون دولار.

ولفت استاذ القانون الدولي، إلى أن نتائج قمة الاتحاد الافريقي سيكون لها مردود إيجابي خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد كلمات رؤساء الدول الافريقية وممثليها، والتي اكدوا فيها على ضرورة توحيد جهود العمل والتعاون من أجل حل مشكلات الغذاء والطاقة وتحقيق مفهوم الأمن القومي، وتوفير سبل الاكتفاء الذاتي من داخل القارة دون الاعتماد على الدول الغربية في تمويل القارة.