جريدة الديار
الثلاثاء 15 يوليو 2025 12:20 مـ 20 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الخدمات البيطرية توقع مع الثروة الحيوانية اللبنانية بروتوكول تعاون لتصدير الأبقار الحية من لبنان وإعادة تصدير اللحوم المذبوحة من مصر وكيل وزارة تموين الدقهلية يواصل الحملات المفاجئة لضبط مخابز أجا والقري التابعة لها الدقهلية: تحصين 25603 في الحملة القومية الثانية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وزير الداخلية يأذن لـ 63 مواطن بالحصول على الجنسيات الأجنبية وزير الصناعة والنقل ووزيرا التعليم العالي والتربية والتعليم يشهدون توقيع بروتوكول تعاون بين مصلحة الكفاية الإنتاجية وصندوق تطوير التعليم ”جبران”: قانون العمل الجديد يدخل حيز التنفيذ ويعد بالأمان الوظيفي ابتداءً من سبتمبر ضبط شخص استخدم كلبًا لتخويف مواطن بهدف التصوير والتربح عبر مواقع التواصل بالدقهلية أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء تفاصيل كيفية مقاومة محافظ الإسماعيلية للنباشين امين عام الأمم المتحدة: أكثر من 800 مليون شخص حول العالم يعانون من الفقر المدقع

اقتصادي يكشف أسباب اتجاه المركزي لرفع سعر الفائدة 2%

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي: إن قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى المصرى، برفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى بواقع 200 نقطة أساس، ليصل الى 18.25%، 19.25%، و18.75% على الترتيب, كان متوقعا وذلك من أجل كبح جماح التضخم، خاصة بعد أن قام الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة بنسبة 0.25% في اجتماعه الأخير بالرغم من الأزمة المصرفية التي يعاني منها القطاع المصرفي الأمريكي بعد تعرض ثلاثة بنوك كبرى للإفلاس.

وأشار غراب، إلى أن المركزي لجأ لرفع سعر الفائدة بنسبة 2% وذلك لمواجهة معدلات التضخم المرتفعة والتي استمرت في الزيادة في فبراير الماضي حيث بلغ معدل التضخم العام السنوي في المدن المصرية خلال شهر فبراير الماضي 31.932%، مقارنة بـ 26.5% لشهر يناير 2023، إضافة إلى أن المركزي في اجتماعه الاستثنائي في الاول من فبراير قام بتثبيت سعر الفائدة ولم يرفعها.

تابع غراب, أن شهادة ال 18 % قد انتهت آجالها في في نهاية مارس الجاري وقدرت حصيلتها في بنكي مصر والأهلي بمبلغ 750 مليار جنيه, وأن صرفها سوف يساهم في زيادة الطلب من قبل المستحقين وهذا قد يسبب زيادة في معدل التضخم وبالتالي قد لجأ المركزي لزيادة سعر الفائدة بنسبة 2%, إضافة إلى أنه من المحتمل أن يقوم بنكي مصر والأهلي بطرح شهادات ادخار جديدة بفائدة أعلى من 20% وذلك لجذب السيولة الناتجة عن حصيلة شهادة الـ 18% .