جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 06:00 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

شيخ الأزهر ينتقد طغيان العادات على التشريعات القرآنية

الأمام الطيب
الأمام الطيب

وصف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، ظاهرة فوضى الزواج وفوضى الطلاق، بأنها ظاهرة سلبية أثرت تأثيرًا سلبيًا على شخصية المرأة والأسرة وأربكت حياة المرأة وحياة أطفالها.

وأوضح شيخ الأزهر خلال حلقة برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» المذاع عبر فضائية «الناس»، أنه رغم امتلاك أمتنا من التعاليم التي تكفل رقي المرأة وقدرتها على تحمل مسؤولياتها التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية إلا أنها ما زالت تراوح بين مد وجزر وتقدم وتقهقر على طريق النهضة والإصلاح، معتبرًا أن سبب ذلك أمران هو الأول حدوث ما يشبه السير في اتجاه عكس النصوص في التشريع الفقهي وذلك حينما طغت العادات والتقاليد والعرف المتوارث على التشريعات القرآنية والنبوية الواردة في شأن إنصاف المرأة وتمكينها من حقوقها حتى صارت التقاليد كأنها الأصول وصارت النصوص كأنها فروع خادمة لهذه الأصول.

وأشار الطيب إلى أن العادات والتقاليد تحكمت في فهم النصوص وكان المفروض أن يحدث العكس وتتحكم النصوص في تهذيب العادات المتسلطة على حقوق المرأة، لافتًا إلى أن هذا الوضع المعكوس فقه صادر على المرأة بعضًا من حقوقها الشرعية أو حال بينه وبينها وكانت الثمرة المرة لهذا الوضع أن المرأة المسلمة التي حرر الإسلام عقلها منذ قرون عدة من قيود الجهل وأطلق إرادتها من التبعية العمياء أصبحت مضرب الأمثال في الضعف والاستكانة والانزواء بين الجدران.