جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 08:58 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني 3️⃣ تجديد حبس إمام مسجد الرحمن الرحيم لانتحاله صفة مأذون شرعي متفوقا على روني.. محمد صلاح يحتفل برقم قياسي في الدوري الإنجليزي بسبب فرحة انتخابية.. القبض على صاحب معرض سيارات أطلق أعيرة نارية بالبحيرة غارات وقصف للاحتلال جنوب ووسط قطاع غزة مع أزمة صحية خانقة

يصيب بالسرطان ويحمينا منه ..ماذا تعرف عن الفيروس التائب ؟

تعبيرية
تعبيرية

قال العلماء إن الفيروسات التي يبلغ عمرها مليون عام، وكانت مختبئة داخل الحمض النووي البشري تساعد في محاربة مرض السرطان.

وأظهرت الدراسة التي أجراها معهد “فرانسيس كريك” أن البقايا الخاملة لهذه الفيروسات القديمة تنشط عندما تخرج الخلايا السرطانية عن السيطرة، وهذا يساعد عن غير قصد جهاز المناعة على استهداف الورم ومهاجمته.

وقال البروفيسور جوليان داونوارد، مدير الأبحاث المساعد في معهد “فرانسيس كريك”: “اتضح أن الأجسام المضادة تتعرف على بقايا ما يسمى بالفيروسات القهقرية الذاتية، التي أصبح بعضها جزءا من شيفرتنا الجينية منذ عشرات الملايين من السنين”.

ولم تعد هذه التعليمات الجينية القديمة قادرة على إحياء فيروسات كاملة ولكنها يمكن أن تخلق أجزاء من الفيروسات تكفي لجهاز المناعة لاكتشاف التهديد الفيروسي.

يقول البروفيسور جورج كاسيوتيس إنه انعكاس لدور رائع للفيروسات القهقرية التي ربما كانت تسبب السرطان لدى أسلافنا بسبب الطريقة التي تغزو بها حمضنا النووي، لكنها الآن تحمينا من السرطان وهو ما أجده رائعا”.

ويريد الباحثون تعزيز هذا التأثير من خلال تطوير لقاحات لتكييف الجسم كيفية البحث عن الفيروسات القهقرية الذاتية.

وقال البروفيسور كاسيوتيس: “إذا تمكنا من القيام بذلك، فعندئذ لا يمكنك التفكير في اللقاحات العلاجية فحسب، بل يمكنك أيضا التفكير في اللقاحات الوقائية”.

وقالت الدكتورة كلير بروملي، من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: “لدينا جميعًا حمض نووي فيروسي قديم في جيناتنا، انتقل من أسلافنا، وقد سلط هذا البحث الرائع الضوء على كيف يمكن لنظام المناعة لدينا التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها”.