جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:51 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إسرائيل تعلن التصدي لإيران: العملية العسكرية لن تتوقف حرب محتملة: أمريكا وإسرائيل أمام تحديات إيران النووية دموع الأهل والجيران: رحيل سمير الطالب المحبوب في انهيار عقار السيدة زينب ايران تحارب إسرائيل حرب نفسية شرسة ”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج

يصيب بالسرطان ويحمينا منه ..ماذا تعرف عن الفيروس التائب ؟

تعبيرية
تعبيرية

قال العلماء إن الفيروسات التي يبلغ عمرها مليون عام، وكانت مختبئة داخل الحمض النووي البشري تساعد في محاربة مرض السرطان.

وأظهرت الدراسة التي أجراها معهد “فرانسيس كريك” أن البقايا الخاملة لهذه الفيروسات القديمة تنشط عندما تخرج الخلايا السرطانية عن السيطرة، وهذا يساعد عن غير قصد جهاز المناعة على استهداف الورم ومهاجمته.

وقال البروفيسور جوليان داونوارد، مدير الأبحاث المساعد في معهد “فرانسيس كريك”: “اتضح أن الأجسام المضادة تتعرف على بقايا ما يسمى بالفيروسات القهقرية الذاتية، التي أصبح بعضها جزءا من شيفرتنا الجينية منذ عشرات الملايين من السنين”.

ولم تعد هذه التعليمات الجينية القديمة قادرة على إحياء فيروسات كاملة ولكنها يمكن أن تخلق أجزاء من الفيروسات تكفي لجهاز المناعة لاكتشاف التهديد الفيروسي.

يقول البروفيسور جورج كاسيوتيس إنه انعكاس لدور رائع للفيروسات القهقرية التي ربما كانت تسبب السرطان لدى أسلافنا بسبب الطريقة التي تغزو بها حمضنا النووي، لكنها الآن تحمينا من السرطان وهو ما أجده رائعا”.

ويريد الباحثون تعزيز هذا التأثير من خلال تطوير لقاحات لتكييف الجسم كيفية البحث عن الفيروسات القهقرية الذاتية.

وقال البروفيسور كاسيوتيس: “إذا تمكنا من القيام بذلك، فعندئذ لا يمكنك التفكير في اللقاحات العلاجية فحسب، بل يمكنك أيضا التفكير في اللقاحات الوقائية”.

وقالت الدكتورة كلير بروملي، من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: “لدينا جميعًا حمض نووي فيروسي قديم في جيناتنا، انتقل من أسلافنا، وقد سلط هذا البحث الرائع الضوء على كيف يمكن لنظام المناعة لدينا التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها”.