جريدة الديار
السبت 3 مايو 2025 03:02 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”قنديل”: خريج جامعةحلوان مؤهل بمهارات الوظيفة وفق المعايير العالمية فوز خالد البلشي نقيبا للصحفيين للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات إنجاز طبي جديد: مستشفى صدر دمنهور تفوز بالجائزة الماسية من المنظمة العالمية للجلطات المخية متهم بالتعدي على أطفال وابتزازهم في كفر الدوار: جهات التحقيق تستجوبه فريق طبي بمركز الأورام جامعة المنصورة يُجري جراحة نادرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان العدوان على غزة يتواصل: استشهاد وإصابات في قصف إسرائيلي على جباليا والبريج محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح

ما هي حقيقة وجود الزنوج في الحضارة المصرية القديمة؟

الحضارة المصرية القديمة
الحضارة المصرية القديمة

أكد الدكتور أحمد بدران، أستاذ الأثار بجامعة القاهرة، أن الحضارة المصرية تتعرض لحملات ممنهجة من قبل أقوام محددين، حيث أدعي بعضهم أن الحضارة المصرية تُنسب لأجدادهم، ويقول البعض الأخر أن كائنات فضائية هي من قامت ببنائها وغيرها من الشائعات التي لا تمت للواقع بصلة.

وأضاف أحمد بدران خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، اليوم الجمعة، أن الحركة الإفريقية المركزية ظهرت منذ عام 1928 في الولايات المتحدة الأمريكية ، لافتًا إلى أن أصحاب البشرة السمراء لهم دورهم في جنوب وغرب الصحراء الإفريقية؛ ولكن ليس لهم أي وجود في الحضارة المصرية.

 

وأكد أحمد بدران أن كليوباترا لم تكن زنجية وكانت أخر حكام السلالة البطلمية التي حكمت مصر 300 عام، مؤكدًا أن ملامح الأشخاص المنقوشة على المعابد تشبه الملامح المصرية الموجودة حاليًا وليس لها صلة بالزنوج.

وأوضح أستاذ الأثار بجامعة القاهرة أن الظهور الوحيد للزنوج كان في هيئة محددة، فعندما كان يذهب المصري القديم في حملات لتأمين حدوده من المعتدين عليها كان يأتي بأسرى منهم مكبلين ليخدموا في المعابد.