جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 05:31 صـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إيتاي البارود: جريمة قتل تهز القرية بسبب خلافات زوجية الكيانات الشبابية بمحافظة الدقهلية يقدمون التهنئة للدكتورة مني عثمان وكيل الوزارة ”الرشيدي” يكرم الأولي والتاسع علي مستوي الجمهورية في الشهادة الثانوية العامة أبناء تعليم الدقهلية مصرع خمسيني علي يد ابن شقيقه في مشـاجرة بالضهرية بشربين بالدقهلية التعليم العالي تعلن الأماكن الشاغرة للشعبة الأدبية ”نظام حديث” وزير الأوقاف إستقبل نقيب المهن التمثيلية لبحث التعاون في دعم الدراما الدينية والأنشطة الثقافية الداخلية المصرية تضبط بلوجر شهيرًا بسبب مخالفته للقيم والتقاليد التعليم العالي تعلن الحدود الدنيا للشعب العلمية (نظام قديم) محافظ الدقهلية يكلف بحملة رقابية وتفتيشية على المخابز بمراكز ومدن وقرى المحافظة لمتابعة جودة الخبز ومستوى أداء المخابز كشف ملابسات مشاجرة بالشرقية بسبب نزاع على الميراث محافظ الدقهلية: اللجان الانتخابية على أُهبة الاستعداد والجاهزية لاستقبال الناخبين بداية غير تقليدية .. وكيل صحة الدقهلية يبدأ أول أيام عمله بجولة ميدانية موسعة ويتخذ اجراءات فورية لإنهاء الأزمات

في مصر الفرعونية.. قطع الأنف عقوبة الخيانة الزوجية

تعبيرية
تعبيرية

كانت الخيانة الزوجية في مصر الفرعونية جريمة شديدة الخطورة ومن الممكن أن تؤدي إلى عقوبات قاسية في الفترة الفرعونية، كانت العلاقات الزوجية تعد أمرا مقدسًا، وكانت المرأة تحترم وتكرم وتعظم في المجتمع.

وتوجد عدة نصوص تشير إلى العقوبات التي كانت تفرض على الزوج أو الزوجة المخالف لواجبات الزواج. وفي بعض النصوص، يتم توجيه العقوبة بالتساوي للرجل والمرأة، في حين يتم في نصوص أخرى توجيه العقوبة بشكل أشد للرجل.

الباحث الأثري محمود فرحات ذكر في مقال سابق له أنه في مصر الفرعونية كانت كلمات ووصايا الكهنة والحكماء تحذر من الخيانة الزوجية؛ لذلك نجد نص في برديات (إينسجر) والتي تعود للعصر المتأخر يقول "لا يمكن ان يعرف قلب امرأة مثلما لا يعرف احد حقيقة السماء" .. ويوصي الحكيم (بتاح حتب) ابنه بعدم الافتتان بامرأة أجنبية فيقول له "إن شئت الحفاظ على الصداقة في منزل ترتاده كابن أو أخ أو صديق أو بأي صفة أخرى فاحذر الاقتراب من النساء فالمكان الذي يحدث فيه ذلك لا يكون طيباً فقد يفتن الرجل جسد لامع كالمرمر الذي سرعان ما يتحول إلى عقيق أحمر (فالمتعة) تنتهي سريعاً مثل الحلم" .. ويحذر الكاهن (عنخ شاشنقي) من عواقب الخيانة الزوجية بقوله "لا تعشق امرأة متزوجة فمن يحب امرأة متزوجة يُقتل على عتبة بيتها...." .. ويقول غيره "لا تكون المرأة صالحة إذا امتدحها رجل غريب" .. "بعضهم ينسون نساءهم عندما يكونون شباباً لأنهم يحبون امرأة أخرى".. ، وكلها اقوال ووصايا تحذر من هذا السلوك المشين وتدلل على نظرة المجتمع المصري للخيانة الزوجية واعتبرها خطيئة كبرى وخطر كبير يهدد استقرار الأسرة.

وبشكل عام كان يمكن أن يتم تنفيذ العقوبات بعد الحكم على الزوجين بعدم القدرة على إصلاح العلاقة الزوجية. وكانت هذه العقوبات قد تطبق على المواطنين العاديين والأعضاء في الحكومة والفرسان وحتى على الفرعون نفسه إذا ارتكب جريمة خيانة زوجية.

لكن حتى الآن من الصعب الحكم على مدى شيوع حالات الخيانة الزوجية في مصر الفرعونية، حيث أنه لا توجد الكثير من الوثائق التي تتحدث عن هذا الموضوع بشكل محدد. ومع ذلك، يمكن القول بأن الخيانة الزوجية كانت محظورة بشدة في المجتمع المصري القديم.

وكانت العلاقات الزوجية في مصر الفرعونية تعتبر مقدسة، وكانت تتطلب الوفاء بالواجبات والحقوق الزوجية، وكانت هذه العلاقات تحظى بالاحترام والتقدير في المجتمع. ولذلك، فإن الخيانة الزوجية كانت تعتبر جريمة خطيرة تؤدي إلى عقوبات قاسية.