جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 02:08 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدقهلية: استكمال حملة النظافة بقرية تلبانة ورفع 70 طن تجمعات قمامة اليوم جامعة المنصورة تنظم زيارة ميدانية موسَّعة لطلابها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي الوطني والانتماء أب بلا قلب.. عاطل ينهي حياة ابنته في كفر الشيخ شوبير يكشف عن تواجد مهاجم جديد على رادار الأهلي البنك الزراعي يُعلن عن انضمام أحمد حبلص لقيادة مجموعة الخزانة والمؤسسات المالية وزير المالية يوضح مزايا تطبيق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية ”معلومات الوزراء” يصدر دراسة حول دمج ذوي الهمم في التعليم الابتدائي بصعيد مصر تقلبات جوية عنيفة ومؤثرة اليوم.. تحذير عاجل من الأرصاد لسكان الاسماعيلية تقنية 4K HDR.. أكثر من 150 قناة عالمية تنقل مباريات كأس أمم أفريقيا صعوبة في شحن الكروت واحتمالية زيادة الأسعار.. وزارة الكهرباء تحسم الجدل الخارجية الفلسطينية: أوضاع غزة والضفة تتطلب تحركًا دبلوماسيًا عاجلًا كيف تعامل وزير التعليم مع حوادث التحرش بأطفال المدارس وماذا قرر لحماية الطلاب؟

حارق المصحف يصب الزيت على النار.. مزق القرآن وعلم العراق

سلوان موميكا حارق القران الكريم
سلوان موميكا حارق القران الكريم

على نار الغضب الذي لا يزال مستعرا بنفوس المسلمين، يصب سلوان موميكا الزيت باعتداءات جديدة تطال القرآن وعلم العراق.

موميكا، اسم اللاجئ العراقي في السويد، والذي تختزنه الذاكرة المشتركة لمسلمي العالم عقب إقدامه بأول أيام عيد الإضحي الماضي على حرق صفحات من القرآن، أمام أكبر مساجد العاصمة ستوكهولم.

وفجرت الحادثة موجة غضب واسع، تخللتها إدانات رسمية لدول إسلامية، دفعت الحكومة السويدية إلى التعليق بالقو إن ما قام به المنفذ "عملا معاديا للإسلام".

لكن، ورغم ذلك، يتكرر اعتداء مشابه على أراضي نفس الدولة التي عادة ما تحاول تبرير مثل هذا السلوك المسيء بإدراجه ضمن "حرية التعبير" وسط انتقادات لحجج لا تطبق إلا حين يتعلق الأمر بالإساءة لمقدسات المسلمين.

لم تردعه موجة الانتقادات ولا الغضب، حيث أقدم موميكا مجددا على تمزيق العلم العراقي والقرآن وصور شخصيات دينية بارزة أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني طرد سفيرة السويد لدى بغداد جيسيكا سفاردسترم، صبيحة احتجاجات تخللها حرق مقر السفارة السويدية في بغداد.

وعبر مجلس النواب العراقي في بيان له عن أسفه لما حصل أمام السفارة العراقية في السويد، معربا عن تأييده الإجراءات الحكومة العراقية.

وقال رئيس المجلس: "نعبر عن غضبنا ورفضنا القاطع لما جرى هذا اليوم من حماية وترخيص من قبل السلطات السويدية لعملية الإهانة العلنية لمقدسات المسلمين والتجاوز على حرمة القرآن الكريم".

وأضاف: "نؤيد قرار الحكومة العراقية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد، كما نؤازر هذا الإجراء مع أية دولة لا تحترم مقدسات المسلمين أو تؤيد أي إجراء من شأنه إهانة مقدسات الأديان".

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية عن تعليق ترخيص عمل شركة "أريكسون" السويدية للاتصالات في الأراضي العراقية "بعد سماح دولتها بحرق المصحف الشريف والعلم العراقي".

وبحسب تقارير إعلامية، فإن "بغداد ستحث الدول العربية والإسلامية على اتخاذ إجراءات ضد عمليات حرق القرآن في السويد".