جريدة الديار
الخميس 15 مايو 2025 12:35 مـ 18 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بيان صحفي مشترك لوزارة التربية والتعليم والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الصحة تنظم مؤتمراً طبياً وتوعوياً لاهمية الاكتشاف المبكر لمرض الثلاسميا ” انيميا البحر المتوسط” المركز الافريقي لصحة المرأة يحتفل باليوم العالمي للتمريض ضبط ٢ طن ملح طعام متحجر وغير مطابق للمواصفات باحد مطاحن الملح خلال جولة تمشيطية علي المحال العامه بناحية مدينة شبين القناطر... رئيس جامعة القاهرة يوجه بسرعة الانتهاء من وضع الخطة الاستراتيجية للجامعة 2025-2030 مشتملة على آليات تنفيذها حل مشكلة صرف باقى مستحقات مزارعى القطن خلال ساعات بشكل جذري أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الخميس تكليف الدكتور باسم الديك بتسيير أعمال عميد كلية الطب البشري بدمياط مياه دمياط: متابعة ميدانية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية بمشروعات ممولة من البنك الدولي والبنك الآسيوي رئيس جامعة دمياط يكلف الدكتور حمزة قابيل مستشارًا للشئون الطبية

الأول من نوعه في باريس.. إغلاق الطرق بسبب انتشار بعوض مميت

بعوض مميت
بعوض مميت

قامت السلطات الصحية في باريس بتطهير مناطق في العاصمة الفرنسية لأول مرة لقتل بعوض النمر الحامل للأمراض والذي يعتقد أن تقدمه السريع عبر شمال أوروبا قد تسارع بسبب تغير المناخ، حسب تقارير إعلامية عديدة في فرنسا وبريطانيا.

وقامت السلطات المحلية في باريس بإغلاق الطرق وطلبت من المواطنين البقاء في منازلهم في جنوب شرق باريس خلال الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، حيث قام مقاولو مكافحة الآفات برش المبيدات الحشرية على الأشجار والمساحات الخضراء ومناطق أخرى لتكاثر البعوض.

ومثل هذه المشاهد تحدث بشكل متكرر في المدن الاستوائية وأصبحت شائعة بشكل متزايد في أوروبا مع انتشار بعوضة النمر، التي يمكن أن تحمل فيروسات حمى الضنك والشيكونجونيا وزيكا، من موطنها الأصلي في جنوب شرق آسيا.

وحمى الضنك مرض خطير يشكل خطرًا على صحة الإنسان، ويمكن أن يسبب مضاعفات تهدد الحياة، حيث تتسبب حمى الضنك الشديدة أيضًا في الوفاة إذا لم تتم علاجها بشكل صحيح في الوقت المناسب.

وقالت آن سويريس، نائبة عمدة باريس والمسؤولة عن السياسة الصحية، لتلفزيون بي إف إم الفرنسي: “لقد كانت الأولى في باريس، لكنها ليست الأولى في فرنسا”. "لقد تأثر جنوب فرنسا ببعوض النمر لعدة سنوات."

ومن جانبها، قالت الهيئة الصحية الإقليمية للعاصمة، إن المنطقة المستهدفة للتبخير تقع على بعد 150 مترًا حول منزل شخص في المنطقة الثالثة عشرة بالعاصمة أصيب بحمى الضنك أثناء السفر.

وأضافت: “تجرى هذه العمليات للحد من مخاطر انتقال حمى الضنك بعد اكتشاف الحالة”.

تم التخطيط لعملية تطهير ثانية بين عشية وضحاها من الخميس إلى الجمعة في ضاحية كولومب شمال شرق وسط باريس، بعد إصابة شخص آخر بحمى الضنك بعد عودته من رحلة خارجية.

وتحاول سلطات المدينة منع تطور سلسلة انتقال العدوى في منطقة باريس، التي يقطنها ما يقدر بنحو 12 مليون شخص.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان اليوم الجمعة، فإن لدغت بعوضة النمر شخصًا قد استورد فيروسًا من الخارج، فإنها تصبح حاملة للمرض.

ووصلت البعوضة النمر، والمعروفة أيضًا باسم الزاعجة المنقطة بالأبيض، إلى جنوب أوروبا في العقد الأول من هذا القرن، وهي تتجه بسرعة نحو الشمال منذ ذلك الحين، لتستقر في فرنسا وألمانيا وسويسرا.

ويقول خبراء الصحة إن هذا النوع من الحشرات ازدهر في القارة جزئيا بسبب تغير المناخ، حيث أدى الطقس الدافئ إلى تقصير فترة حضانة بيضه بينما لم يعد الشتاء باردا بما يكفي لقتل الآفات.

وبعد أن تم اكتشافه لأول مرة في فرنسا عام 2004، أصبح الآن موجودا في 71 مقاطعة من أصل 96 مقاطعة في البر الرئيسي، حتى في المناطق القريبة من ساحل القنال الشمالي، وفقا لبيانات وزارة الصحة.

وقالت ماري كلير باتي، رئيسة وحدة مراقبة الأمراض المنقولة بالنواقل في هيئة الصحة العامة، لوكالة الأنباء الفرنسية في أبريل الماضي: "نحن مقتنعون بأن الخطر سوف يتفاقم".