جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 02:51 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنقلاب سيارة تحمل ٧ أطفال في ترعة بالإسكندرية .. إنقاذ ٦ والبحث عن الأخير الدقهلية: استكمال حملة النظافة بقرية تلبانة ورفع 70 طن تجمعات قمامة اليوم جامعة المنصورة تنظم زيارة ميدانية موسَّعة لطلابها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي الوطني والانتماء أب بلا قلب.. عاطل ينهي حياة ابنته في كفر الشيخ شوبير يكشف عن تواجد مهاجم جديد على رادار الأهلي البنك الزراعي يُعلن عن انضمام أحمد حبلص لقيادة مجموعة الخزانة والمؤسسات المالية وزير المالية يوضح مزايا تطبيق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية ”معلومات الوزراء” يصدر دراسة حول دمج ذوي الهمم في التعليم الابتدائي بصعيد مصر تقلبات جوية عنيفة ومؤثرة اليوم.. تحذير عاجل من الأرصاد لسكان الاسماعيلية تقنية 4K HDR.. أكثر من 150 قناة عالمية تنقل مباريات كأس أمم أفريقيا صعوبة في شحن الكروت واحتمالية زيادة الأسعار.. وزارة الكهرباء تحسم الجدل الخارجية الفلسطينية: أوضاع غزة والضفة تتطلب تحركًا دبلوماسيًا عاجلًا

مظاهر الذوق العام.. ملتقى الطفل بالجامع الأزهر يواصل توعية النشء بالآداب الإسلامية

ملتقى الطفل بالجامع الأزهر يواصل توعية النشء بالآداب الإسلامية
ملتقى الطفل بالجامع الأزهر يواصل توعية النشء بالآداب الإسلامية

عقد الجامع الأزهر الشريف اليوم، حلقة جديدة من ملتقى الطفل، والذي يأتي تحت عنوان: "الطفل الخلوق - النظيف - الفصيح"، وذلك في إطار مواصلة الجامع الأزهر والرواق الأزهري، جهودهما في توعية النشء بالآداب الإسلامية والأخلاقيات السليمة النابعة من صحيح الدين، والذي يبين لنا الذوق الذي يرسمه الإسلام ليكون نسقًا رفيعاً يسلكه ذوو البصيرة والفطنة، وينتهجه ذوو الحس واليقظة، يدق في معناه ويرق في مغزاه، حتى يسمو على القوانين ويجل عن أن تسعه النظم واللوائح، فلا تبلغ من دقائقه وأسراره شيئًا، فهو كالنور يُرى ولا يُلمس، وكعبق المسك يُشم ولا يُمس.

وحاضر في الملتقى د. محمد بيومي، الباحث بإدارة شئون القرآن الكريم بالجامع الأزهر، والدكتور محمد عبد المجيد، الباحث بوحدة العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر الشريف.
وأوضح الدكتور محمد بيومي، أن الذوق خلُق سامٍ لابد أن يتصف به المسلم، فهو موجود في المحسوس والمعنى، فلقد حث الإسلام على الذوق الرفيع في كل حياتنا؛ فمن ذلك:
الذوق في الطعام والشراب: قال النبي ﷺ "ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان ولا بد فاعلا؛ فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"، ولما رأى النبي ﷺ غلاما تطيش يده في الصحفة فقال: "يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك".
وذكر الدكتور بيومي أن الذوق يكون في الملبس، قال الله تعالى"يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"، ويكون أيضاً في التعامل مع الآخرين قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ ﴾.
من جانبه تناول الدكتور محمد عبدالمجيد، نواصب الفعل المضارع، مبينا أن الفعل المضارع يُنصب إذا سبقه أداةٌ مِن أدوات النصب، وهي (أنْ، لن ، لكي، إذن )، (لام التعليل كي)، (لام الجحود، حتى، الفاء والواو في الجواب، أو).
كما بين أن علامات نصب الفعل المضارع قد تكون: أصلية، وهي الفتحة، أو فرعية، وهي حذف النون، وذكر أمثلة لذلك منها - أحب أن أساعدَ المحتاج، وأحبّ أن أسافرَ ، وأن شرط نصب المضارع بأن يأتي بعدها فعلٍ يُرجى حدوثُه، مثل لن أفعلَ الشرَ، وأسرعتُ لكي أدركَ القطارَ، سأزورك – إذن أكرمَك وبيّن أن شرط النصب بإذن أن تكون: متصدرة – الفعل بعدها للإستقبال – لا يفصل بينها وبين الفعل بفاصل - قال تعالى "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ"، ومثله سأنتظرك حتى تعودَ، ويُسجَنُ المذنبُ أو تثبتَ براءتُه، وقوله تعالى "وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ".
وفي نهاية الملتقى، ختم الباحثان حديثهما بالإجابة عن بعض الأسئلة حول الموضوع، وأثناء الشرح استخدم الباحثان بعض الشرائح التوضيحية، معتمدَيْن على أسلوب المناقشة والتحاور مع الأطفال، تشجيعاً لهم على المشاركة.
يذكر أن ملتقى "الطفل الخلوق والنظيف والفصيح" يعقد يوم السبت من كل أسبوع بالجامع الأزهر، ويتم تنفيذه في بعض المحافظات، وذلك لتربية النشء على أسس صحيحة، وفهم عميق لأخلاقيات ديننا الحنيف.

موضوعات متعلقة