جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 05:40 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

خبير اقتصادي يتوقع تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي

البنك المركزي
البنك المركزي

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن الإحتمال الأكثر توقعا هو اتجاه البنك المركزي خلال اجتماعه المقبل إلى الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، خاصة بعد قيام الفيدرالي الأمريكي إلى الإبطاء من سياسته التشددية وتثبيت سعر الفائدة في اجتماعه أمس، خاصة مع بدء انخفاض معدلات التضخم الأمريكية والتي بدأت تقترب من مستهدفات 2%.

وقال غراب، أن معدل التضخم الأساسي قد شهد انخفاضا طفيفا خلال شهر أغسطس 2023 للشهر الثاني على التوالي بعد أن سجل 40.3% مقارنة بـ 40.7% في يوليو 2023، وفقا للاحصائيات الرسمية، إضافة إلى ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 39.7% خلال أغسطس الماضي مقارنة بـ 38.2% في يوليو 2023، وهذا يعني أن التغير في معدلات التضخم ما زال طفيفا وليس كبيرا وهذا يعني استقرارا، وبالتالي فأنني أتوقع أن يتجه البنك المركزي للإبقاء على سعر الفائدة في اجتماعه المقبل دون تغيير .


أوضح الخبير الاقتصادي، أن رفع الفائدة لم يكن هو الأداة الوحيدة التي يلجأ إليها البنك المركزي للسيطرة على معدلات التضخم, كما أن رفع الفائدة لم يعد مجديا في امتصاص الضغوط التضخمية الناتجة عن أسباب خارجية, مشيرا إلى احتمالية أن يستقر البنك المركزي على قرار الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض دون تغيير، وذلك من أجل تخفيف الضغط على الموازنة العامة للدولة، إضافة لتجنب الأثار السلبية الناتجة عن رفع سعر الفائدة، خاصة وأن البنك المركزي قد قام برفع سعر الفائدة في اجتماعه في مطلع أغسطس الماضي بواقع 1% .

موضوعات متعلقة