جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 08:27 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة

تقارير إعلامية أمريكية تحذر الكيان الصهيوني: غزة مجرد فخ

وصف تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية التصعيد الحالي في قطاع غزة بأنه "يشكل مفاجأة حقيقية، وذلك لأن الافتراضات السيئة بشأن المنطقة كانت سبباً في إعاقة الرؤية الواضحة للديناميكيات السياسية المعقدة في الشرق الأوسط."

ولخص التقرير رؤيته الحالية إلى ثلاثة أبعاد. أولاً، على الرغم من رغبة بعض حكومات الشرق الأوسط في إقامة علاقات مع إسرائيل، فإن القضية الفلسطينية لم تفقد أهميتها بالنسبة للغالبية العظمى من العرب الذين ينظرون إلى التطبيع بشكل قاتم ورافض.

قد تكون هذه أسبابًا وجيهة للتشكيك في التوصل إلى اتفاق سلام جديد بين إسرائيل ودولة عربية جديدة، لكن من الواضح، الآن بشكل خاص، أن الدول العربية لن تكون قادرة على المضي قدمًا في تطبيع العلاقات مع إسرائيل طالما ظلت المظالم الفلسطينية دون معالجة.

ثانياً، لا بد أن أي شخص مطلع على هذه القضية قد رأى لافتات في المسيرات المؤيدة للفلسطينيين تعلن "إنهاء الاحتلال!" والافتراض الأساسي هو أن الانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية وإنهاء الحصار المفروض على غزة من شأنه أن يقطع شوطا طويلا نحو إنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ثالثاً، إن فكرة أن الولايات المتحدة قادرة على إحداث تغييرات في السلوك الإيراني من خلال الدبلوماسية هي فكرة مضللة. ويبقى أن نرى إلى أي مدى كان لإيران يد في تسلل حماس إلى إسرائيل، ولكن هناك دلائل محيرة تشير إلى أن قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإسلامي لعبت دورا.

وإذا كان للإيرانيين يد في عملية طوفان الأقصى، فلابد وأن يضع هذا حداً للافتراض بأن الإدارات الديمقراطية والجمهورية كانت ترى أن "حسن النية في إيران يولد حسن النية".

ولخص التقرير إلى أنه رداً على ذلك، يقوم الإسرائيليون بفرض حصار على قطاع غزة من أجل تدمير حماس. وستكون معركة طويلة وصعبة، كما يعترف الإسرائيليون. ويحاول الإسرائيليون تفريغ قطاع غزة منذ عقود.

ونظراً لعدم وجود خيارات جيدة، فقد يجد الإسرائيليون أنفسهم الآن يحتلون نفس الأراضي التي انسحبوا منها قبل عشرين عاماً تقريباً. وحتى لو لم يكونوا ينوون القيام بذلك، فإن غزة مجرد فخ. ومن المؤكد أن هذا سيؤدي إلى انتكاسة التطبيع في المنطقة ويعني أيضًا نصرًا لإيران.