جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 04:35 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ايران تحارب إسرائيل حرب نفسية شرسة ”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ

تقارير إعلامية أمريكية تحذر الكيان الصهيوني: غزة مجرد فخ

وصف تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية التصعيد الحالي في قطاع غزة بأنه "يشكل مفاجأة حقيقية، وذلك لأن الافتراضات السيئة بشأن المنطقة كانت سبباً في إعاقة الرؤية الواضحة للديناميكيات السياسية المعقدة في الشرق الأوسط."

ولخص التقرير رؤيته الحالية إلى ثلاثة أبعاد. أولاً، على الرغم من رغبة بعض حكومات الشرق الأوسط في إقامة علاقات مع إسرائيل، فإن القضية الفلسطينية لم تفقد أهميتها بالنسبة للغالبية العظمى من العرب الذين ينظرون إلى التطبيع بشكل قاتم ورافض.

قد تكون هذه أسبابًا وجيهة للتشكيك في التوصل إلى اتفاق سلام جديد بين إسرائيل ودولة عربية جديدة، لكن من الواضح، الآن بشكل خاص، أن الدول العربية لن تكون قادرة على المضي قدمًا في تطبيع العلاقات مع إسرائيل طالما ظلت المظالم الفلسطينية دون معالجة.

ثانياً، لا بد أن أي شخص مطلع على هذه القضية قد رأى لافتات في المسيرات المؤيدة للفلسطينيين تعلن "إنهاء الاحتلال!" والافتراض الأساسي هو أن الانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية وإنهاء الحصار المفروض على غزة من شأنه أن يقطع شوطا طويلا نحو إنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ثالثاً، إن فكرة أن الولايات المتحدة قادرة على إحداث تغييرات في السلوك الإيراني من خلال الدبلوماسية هي فكرة مضللة. ويبقى أن نرى إلى أي مدى كان لإيران يد في تسلل حماس إلى إسرائيل، ولكن هناك دلائل محيرة تشير إلى أن قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإسلامي لعبت دورا.

وإذا كان للإيرانيين يد في عملية طوفان الأقصى، فلابد وأن يضع هذا حداً للافتراض بأن الإدارات الديمقراطية والجمهورية كانت ترى أن "حسن النية في إيران يولد حسن النية".

ولخص التقرير إلى أنه رداً على ذلك، يقوم الإسرائيليون بفرض حصار على قطاع غزة من أجل تدمير حماس. وستكون معركة طويلة وصعبة، كما يعترف الإسرائيليون. ويحاول الإسرائيليون تفريغ قطاع غزة منذ عقود.

ونظراً لعدم وجود خيارات جيدة، فقد يجد الإسرائيليون أنفسهم الآن يحتلون نفس الأراضي التي انسحبوا منها قبل عشرين عاماً تقريباً. وحتى لو لم يكونوا ينوون القيام بذلك، فإن غزة مجرد فخ. ومن المؤكد أن هذا سيؤدي إلى انتكاسة التطبيع في المنطقة ويعني أيضًا نصرًا لإيران.