جريدة الديار
الثلاثاء 8 يوليو 2025 11:52 مـ 13 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إيران تعزز دفاعاتها الجوية ببطاريات صواريخ صينية متطورة أورنچ مصر نجحت في استعادة غالبية خدماتها الرقمية التي تأثرت بالحريق 6 مصابين في حادث تصادم بين ميكروباص وتروسيكل بدمنهور «الخدمة الصحية بين المجانية والجودة » دراسة ميدانية بجامعة الإسكندرية مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين بقنا وإصابة شخصين وسيدة بطلقات نارية افتتاح معرض «فوضى العزلة »بكلية فنون جميلة بالإسكندرية برعاية وإشراف وزارة البيئة: حملة ”قللها” للتوعية بمخاطر الأكياس البلاستيكية وتوفير بدائل صديقة للبيئة بالقاهرة وزيرة البيئة تبحث سُبل التعاون المشترك مع السفير البريطاني بالقاهرة في مجال النمو الأخضر «اضطراب المعالجة السمعية »ندوة علمية بصحة الإسكندرية لقاء علمي: الإسكندرية في مواجهة التغييرات المناخية «فاعلية استخدام المنظمات غير الربحية في التسويق » رسالة دكتوراه بجامعة القاهرة برتوكول تعاون بين مياه الشرب بالإسكندرية ونادي ليوينز ستانلي

تحت التهديد.. نتنياهو وأيامه المعدودة في رئاسة وزراء الاحتلال

يعيش الكيان الصهيوني حالة من الترقب والتكهنات حول مستقبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر وفقًا لتقديرات الحليف الوثيق لإسرائيل، الولايات المتحدة، يتوقع أن تكون أيام نتنياهو في رئاسة الوزراء معدودة.

منذ وقوع الهجوم، انتشرت العديد من التحليلات التي تشير إلى أن نتنياهو هو الخاسر الأكبر في هذه الأحداث، وأنه سيواجه تحقيقات وانتقادات كثيرة بعد انتهاء الحرب. يبدو أن الولايات المتحدة تستشعر هذا الواقع، حيث ناقش الرئيس جو بايدن وكبار مساعديه احتمالية انتهاء فترة نتنياهو السياسية في محادثة حديثة معه.

وفقًا لصحيفة بوليتيكو الأمريكية، تم طرح موضوع الحياة السياسية القصيرة لنتنياهو في اجتماعات البيت الأبيض الأخيرة التي شارك فيها الرئيس بايدن. وقد تجاوزت النقاشات البسيطة حيث اقترح بايدن على نتنياهو ضرورة التفكير في الدروس التي سيمررها إلى خليفته في رئاسة الوزراء.

لا يُنكر أن هناك توقعات داخل إسرائيل بأن نتنياهو سيستمر في منصبه لفترة أطول، على الأقل حتى انتهاء المرحلة الحالية من القتال في قطاع غزة، ومع ذلك، يجب أن ندرك أن السياسة الإسرائيلية تعد أمرًا صعب التنبؤ به، وهو ما أكده مسؤولون أمريكيون في حديثهم لـ"بولتيكو".

بغض النظر عن النتائج المحتملة، فإن الوضع الحالي يشير إلى أن نتنياهو يواجه تحديات جمة في الفترة المقبلة،قد يواجه تحقيقات وانتقادات شديدة بسبب إدارته للأحداث الأخيرة، وقد يجد نفسه تحت ضغوط داخلية وخارجية للتنحي عن السلطة.

من المهم أن نلاحظ أن مستقبل إسرائيل لا يعتمد فقط على نتنياهو، بل يعتم على العديد من العوامل السياسية والأمنية والاقتصادية، قد يكون رحيل نتنياهو فرصة لإعادة تشكيل المشهد السياسي في إسرائيل وتوجيه البلاد نحو مسار جديد.

على الرغم من ذلك، يجب أن نتذكر أن نتنياهو لا يزال يتمتع بقاعدة دعم قوية داخل إسرائيل، وقد أثبتت تجارب سابقة أنه يمتلك مرونة سياسية وقدرة على الصمود في ظروف صعبة. قد يكون لديه القدرة على البقاء في منصبه لفترة أطول مما يتوقعه البعض.

لذلك يبقى مستقبل نتنياهو في رئاسة وزراء إسرائيل محل تكهنات ومتغيرات سياسية. يجب أن ننتظر ونرى كيف ستتطور الأحداث في الفترة المقبلة وما إذا كانت تقديرات الحلفاء الأمريكيين ستتحقق بالفعل، إنها فترة حساسة ومهمة لإسرائيل، وستكون لها تأثير كبير على المشهد السياسي في المنطقة بأكملها.