فرنسا تستضيف مؤتمرًا إنسانيًا من أجل سكان غزة في محاولة لاحتواء التصعيد وحماية المدنيين

يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الآونة الأخيرة إلى تبني موقف متوازن لاحتواء التصعيد في قطاع غزة ليؤكد موقف فرنسا الثابت تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام وضرورة استئناف عملية السلام واحتواء الصراع الدائر بين إسرائيل وقطاع غزة وأيضا حماية المدنيين الذين يتعرضون للقصف الإسرائيلي المستمر مخلفا آلاف من الضحايا.

"لا شيء يمكن أن يبرر معاناة المدنيين في غزة"، هكذا أكد ماكرون عند لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال جولته في الشرق الأوسط مؤكدا أهمية إعادة إطلاق عملية سياسية بنحو حاسم.

وعندما التقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قال ماكرون من ضمن حديثه إن فرنسا لا تمارس ازدواجية المعايير مشيرا إلى أن مبادرة السلام التي يقترحها لتجنب التصعيد تشمل ثلاثة محاور منها ضرورة التعاون الإقليمي والدولي لاستهداف الإرهابيين على حد تعبيره، واستئناف عملية سياسية للتوصل إلى حل الدولتين، وحماية المدنيين مشددا على أنه يجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بدون أي عوائق.