جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 11:38 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني 3️⃣ تجديد حبس إمام مسجد الرحمن الرحيم لانتحاله صفة مأذون شرعي متفوقا على روني.. محمد صلاح يحتفل برقم قياسي في الدوري الإنجليزي بسبب فرحة انتخابية.. القبض على صاحب معرض سيارات أطلق أعيرة نارية بالبحيرة

الصحة العالمية: مقاومة المضادات الحيوية تُهدِّد الرعاية الصحية بشرق المتوسط

شدِّد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، مع بدء الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات لعام 2023 اليوم، على الحاجة الملحَّة إلى التصدي للتهديد الناتج عن مقاومة مضادات الميكروبات.

واوضح أن مقاومة المضادات الحيوية تُهدِّد الرعاية الصحية في إقليم شرق المتوسط، وحالات العدوى المقاومة للأدوية تزداد يومًا بعد يوم شيوعًا وانتشارًا بوتيرة أسرع. ويؤدي سوء استعمال المضادات الحيوية والإفراط في استعمالها مع البشر والحيوانات وفي الإنتاج الغذائي إلى ظهور أنماط جديدة من المقاومة.

وأشار إلى أن المضادات الحيوية تستخدم حاليًّا بدلًا من التشخيص الدقيق والعلاج المناسب، وفي غياب تدابير فعالة للوقاية من العدوى ومكافحتها، مثل المياه النظيفة والإصحاح والنظافة العامة، وهو ما يُعرِّض سلامة الناس للخطر، ويضغط على النُّظُم الصحية، ويهدر الموارد في نهاية المطاف.

وأوضح الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، قائلًا: "إن رعايتنا الطبية تعتمد بشدة على المضادات الحيوية، ولذلك يجب أن تظل فعالة. ويجب علينا حماية مستقبل الرعاية الصحية وضمان عافية مجتمعاتنا. ويتطلب ذلك تحسين أسلوب استخدامنا لمضادات الميكروبات في العلاج".

وأوضح أن الأطباء الشباب، الذين يمثلون قوتنا العاملة الصحية المستقبلية، سيكونون الأشد تضررًا خلال حياتهم المهنية بسبب زيادة حالات العدوى المقاومة للأدوية، وبمقدورهم أن يساعدوا على تحسين ممارسات وصف المضادات الحيوية.

وقد أصدرت منظمةُ الصحة العالمية كتاب المنظمة لتصنيف المضادات الحيوية (الإتاحة والمراقبة والاحتياط)، من أجل تقديم إرشادات بشأن استخدام المضادات الحيوية لأكثر من 30 عدوى شائعة. ويُصنَّف كل مضاد حيوي حسب إمكانية "إتاحته" أو "مراقبته" أو الحفاظ عليه على سبيل "الاحتياط". واعتماد تصنيف "الإتاحة والمراقبة والاحتياط" يتطلب جميع الجهات الفاعلة في النظام الصحي.

وأضاف الدكتور أحمد المنظري قائلًا: "أدعو جميع العاملين الصحيين إلى الاستخدام المسؤول لمضادات الميكروبات، وعدم وصف المضادات الحيوية إلا عند الضرورة، وفقًا للمبادئ التوجيهية الوطنية وكتاب المنظمة لتصنيف المضادات الحيوية. وأحث أيضًا عامة الناس على عدم تناول المضادات الحيوية إلا عندما يصفها مهنيٌّ صحي. إن مستقبل مضادات الميكروبات في أيدي العاملين في الرعاية الصحية وعامة الناس، واغتنام هذه الفرصة هو ما نعنيه بالصحة للجميع وبالجميع".