جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 04:39 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور وزير الأوقاف يجتمع بمسئولي الإرشاد الديني ونشر الدعوة بالمديريات الإقليمية لبحث خطة العمل الدعوي للعام القادم وزارة الأوقاف: احترام السائح واجب وطني ويعكس صورة مصر الحضارية إخلاء ميدان رمسيس من الإشغالات: محافظ القاهرة يتابع أعمال التطوير. خطر انفجار يهدد غواصة روسية في البحر المتوسط بسبب تسرب وقود خطير العمل والتضامن يقرران صرف 400 ألف جنيه لأسرة كل متوفي في حادث حريق مصنع بالمحلة جنايات دمنهور تقضى بالإعدام الثاني لتوربيني كفر الدوار المتهم بإختطاف أطفال والتعدي عليهم جنسياً

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوياتها

تشير آخر استطلاعات الرأي للرئيس جو بايدن، والتي نشرتها شبكة NBC News، إلى انخفاض تاريخي في نسبة تأييد الرئيس، حيث وصلت إلى 40%، مما يجعله يتخلف عن سابقه دونالد ترامب للمرة الأولى في 16 استطلاعاً تمتد إلى عام 2019.

تأتي هذه النتائج في سياق تصاعد التوترات داخل الحزب الديمقراطي، حيث يظهر كل استطلاع سلبي ردود فعل قوية وقطبية، يرى المتشككون في إدارة بايدن أن هذه النتائج تشير إلى ضرورة انسحابه، خاصة في ظل اقترابه من عامه الثاني وعمره الذي يبلغ 81 عامًا.

من جهة أخرى، تتجاهل حملة بايدن وحلفاؤها تلك الاستطلاعات بشكل كبير، وتعتبرها جزءًا من "لعبة الفراش المبتل" التي يستخدمها الديمقراطيون المعارضون.

وفي هذا السياق، يؤكد خبير استطلاعات الرأي نيت كوهن، الذي قدم تحليلاً في نيويورك تايمز، أن استطلاعات الرأي ليست تنبؤية، ويشدد على أن الناخبين يعرفون المرشحين جيدًا، وبالتالي يجب أن يتم اعتبار رأيهم بجدية.

وفي ظل هذا الجدل، يسلط خبير آخر من CNN، هاري إنتن، الضوء على "العجز شبه التاريخي" الذي يواجهه بايدن كرئيس حالي. يرى إنتن أن هذا العجز لا ينبئ بالضرورة بما سيحدث في عام 2024، مشيراً إلى تاريخ الرؤساء الذين تخلفوا عن منافسيهم في استطلاعات الرأي بعام واحد من الانتخابات، مع التأكيد على أهمية تحليل هذه الأرقام على مدى السنوات المقبلة.

بالنهاية، يظهر أن استطلاعات الرأي تبقى محل تفسيرات متباينة، وأنها لا تحمل في طياتها التنبؤ بالمستقبل، وعلى الرغم من الضجة الحالية حولها، يبقى الوقت هو الحكم النهائي لمستقبل الساحة السياسية في الولايات المتحدة.