جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 10:29 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل وزارة التموين بالدقهلية يباغت المخابز بتمي الأمديد استجابة فورية لتكرار الحوادث على طريق دائري المنصورة: تركيب رادارات ولوحات ارشادية لتقنين السرعات أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأربعاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء أسوان: الكشف الطبى والعلاجى المجانى لـ 1000 مواطن ومواطنة فى قافلة طبية بقرية المقلة بأبو الريش بحرى الساعات القليلة الماضية وليلة امس كانت عصيبة علي جيش وشعب كيان دولة الاحتلال مفارقات وتباين في الآراء والمواقف وسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة تستعد للانخراط في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران انهيار عقار قديم بالسيدة زينب ووفاة حالتين وإصابة 7 آخرين وإخلاء العقار المجاور نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة لاختبار عدد من المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها

محافظ الشرقية يشهد الندوة التثقيفية للطب البيطري بعنوان (الأزولا كبديل إقتصادي للأعلاف)

محافظ الشرقية يشهد الندوة التثقيفية للطب البيطري
محافظ الشرقية يشهد الندوة التثقيفية للطب البيطري

شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم الندوة التثقيفية والتي نظمتها مديرية الطب البيطري تحت عنوان " الأزولا كبديل اقتصادي للأعلاف" ، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات واللواء دكتور إبراهيم متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري والمهندس حسين طلعت وكيل زارة الزراعة ومديرية الإدارات النوعية بمديريتي الطب البيطري والزراعة وعدد من نواب البرلمان وذلك بقصر ثقافة الزقازيق .

بدأت فعاليات الندوة التثقيفية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبة تلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الدكتور رضا الشحات أستاذ متفرغ بقسم الميكروبيولوجي بمعهد بحوث الأراضي والمياه و البيئة التابع لمركز البحوث الزراعية استعرض خلالها التعريف بالأزولا والتركيب الكيميائي لها وكيفية زراعتها والعوامل التي تؤثر علي نموها وفوائدها ومميزاتها في الإنتاج الزراعي حيث تستخدم كبديل للأعلاف والأسمدة الكيميائية ويتم زراعتها مرة واحدة وتحتاج إلى 14-15 يوم لإنتاج ما يقرب من طن يوميا للفدان الواحد بجانب احتوائها علي نسبة بروتين تتراوح ما بين 36-40 % وتساهم في تنقيه الهواء واعادة تدوير المياه الملوثة.


وقال المهندس أشرف نصير مدير عام الزراعة ان المحافظة تضم 8000 مزرعه سمكية و 9350 مزرعه دواجن بجانب 534 ألف راس ماشيه متنوعة وتعد بيئة خصبة لزراعة الازولا واستخدامها كبديل للأعلاف لتحقيق الأمن الغذائي والمساهمة في زيادة انتاجية الثروة الحيوانية والداجنة وتنمية الثروة السمكية .

واشار اللواء دكتور إبراهيم متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى فوائد ومميزات الازولا في الإنتاج السمكي والداجني والحيواني حيث تؤدي الي رفع مناعة الأسماك وزيادة مقاومتها للمراض وكذلك الحفاظ علي صحة الأسماك بتنظيف الاحواض من المخلفات وتعمل علي تقليل فترة الاستزراع السمكي خاصة اسماك البلطي بالإضافة الي إعادة استخدام مياه المزارع السمكية التي تعتمد علي الازولا في ري الأراضي الزراعية مما يزيد من خصوبة التربة وجودة الإنتاج الزراعي وخفض تكاليف التغذية للأسماك عند استخدامها في الاعلاف لافتا الي ان استخدام الازولا في اعلاف الدواجن يحسن من إنتاجية اللحم وزيادة في إنتاجية البيض كما وكيفا وتستخدم كمصدر للغذاء للسمان والحمام والنعام لاحتوائها علي بروتين سهل الهضم بجانب فائدتها العالية في تغذية الماشية لسهولة امتصاصها ومساهمتها في تقليل نفقات الاعلاف وزيادة إنتاجية الالبان.


شهدت فعاليات الندوة التثقيفية عرض للتطبيقات العملية والتجارب الناجحة لاستخدام الازولا كبديل اقتصادي للأعلاف بمحافظة الشرقية في مجالي تربية الماشية والاستزراع السمكي بمركزي بلبيس والحسينية .

اختتمت فعاليات الندوة بكلمة لمحافظ الشرقية أكد فيها أهمية عقد وتنظيم ورش عمل بمشاركة مديريات الزراعة والطب البيطري والري لتحقيق الاستفادة القصوى من استخدام الازولا كبديل اقتصادي للأعلاف باستخدام الطرق العلمية الحديثة وتعريف المزارعين والمربين بالجدوى الاقتصادية من استخدامه ليصبح نموذجا فريدا يساهم في تخفيف العبء عن كاهلهم والمساهمة في زيادة إنتاجية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.


أشاد المحافظ بدور مديريتي الطب البيطري والزراعة وتعاونهما المثمر في الوصول لحلول بديلة للاعلاف الحيوانية والداجنة باستخدام الازولا كبديل لهما وتوفير نفقات شراء الاعلاف لارتفاع أسعارها بما ينعكس علي تقديم اللحوم والدواجن والاسماك بأسعار مخفضة للمواطنين.