جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 07:18 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

الجامعة العربية تبدأ حلحلة الأزمة الليبية وترحيب واسع بالمخرجات

حالة من الجمود دخلتها الأزمة الليبية خلال السنوات الأخيرة، حالت دون إحراز تقدم ملموس مع فشل كل جهود حلحلة الأوضاع المستعصية، لاستكمال بناء مؤسسات الدولة الليبية، وسط مخاوف ليبية وعربية من دخول البلاد في نفق مظلم إذ لم يتم التوافق بين القوى الفاعلة في ليبيا بشأن قانوني الانتخابات الرئاسية والنيابية المُنتظرة، وسط تساؤلات عدة في مقدمتها من يتحمل مسؤولية هذا الجمود؟.

وأمام هذا الجمود، واصلت جامعة الدول العربية من تحركاتها لحلحلة الأزمة، لمنع دخول ليبيا في النفق المظلم، ووجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الدعوة للأطراف الليبية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف، وحل النقاط الخلافية التي تخص كيفية الوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتيسير الحوار الليبي – الليبي.

من حضر جلسة الحوار بالجامعة العربية

ضمت جلسة الحوار التي دعا إليها أبو الغيط كل من رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، والذين استجابوا جميعهم لدعوة أبو الغيط، وهو ما اعتبره متابعون خطوة جيدة يستطيع البناء عليها، لحرص تلك الأطراف الثلاث على المشاركة في جلسة الحوار لإعلاء المصلحة الليبية.

تفاهمات واتفاقات في حوار الأطراف الليبية

وخلص الاجتماع لعدد من الاتفاقات والتفاهمات لصالح العملية السياسية في ليبيا في مقدمتها التأكيد على سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض أي تدخلات خارجية سلبية في العملية السياسية الليبية، كما اتفقت الأطراف الليبية المشاركة على مرجعية الاتفاق السياسي وملاحقه تُشكل لجنة فنية خلال فترة زمنية محددة للنظر في التعديلات المناسبة لتوسيع قاعدة التوافق والقبول بالعمل المنجز من لجنة (6+6) وحسم الأمور العالقة حيال النقاط الخلافية حسب التشريعات النافذة.

واتفقت الأطراف الليبية المشاركة في الاجتماع على جوب تشكيل حكومة موحدة مهمتها الإشراف على العملية الانتخابية وتقديم الخدمات الضرورية للمواطن، وتوحيد المناصب السيادية بما يضمن تفعيل دورها المناط بها على مستوى الدولة الليبية، ودعوة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمجتمع الدولي لدعم هذا التوافق في سبيل انجاحه، بجانب الاتفاق على عقد جولة ثانية بشكل عاجل لإتمام هذا الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ.

خطوة جامعة الدول العربية للم الشمل الليبي وحلحلة الأزمة الليبية، وجمع أطرافها على طاولة واحدة لتحقيق التوافق الليبي - الليبي، حظيت بترحيب كبير في ظل حالة التعقيد التي دخلتها الأزمة الليبية وكذلك في ظل أوضاع عاصفة تضرب بالإقليم بأكلمه، وكشفت الجلسة الحوارية عن توافق بين الأطراف المشاركة حول أهمية الحوار للخروج من تلك الأزمة.

ترحيب عربي بمخرجات الحوار

وفي أول ترحيب بالحوار ومخرجاته رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، باستضافة جامعة الدول العربية للاجتماع في إطار دعم الملكية الليبية الخالصة للتسوية السياسية، وتعزيز دور المؤسسات الليبية في استيفاء جميع الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت، واعتبرت مصر أن مخرجات هذا اللقاء، تُعد خطوة هامة على مسار تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق في الانطلاق نحو المستقبل، وبما يحفظ لليبيا سيادتها ووحدتها وأمنها واستقرارها.

كذلك رحبت المملكة العربية السعودية بنتائج الاجتماع، وذلك في بيان صادر عن الخارجية السعودية، مؤكدة على موقف المملكة الداعم لكافة الجهود العربية والدولية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار لليبيا وشعبها، معبرةً عن وقوف وتضامن السعودية مع كل ما يضمن التقدم والازدهار لليبيا وشعبها، ويحقق مصالحه الوطنية.