جريدة الديار
الأربعاء 16 يوليو 2025 04:48 صـ 21 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
انتشال جثة غريق ترعة المحمودية ونقلها إلى ثلاجة المستشفى الأجهزة الأمنية تضبط متهمين بقتل سائق توكتوك في كفر الدوار طالب يبلغ من العمر 16 عامًا يُنهي حياته شنقًا في البحيرة ”القومي لذوي الإعاقة” وهيئة إنقاذ الطفولة يُطلقان حملة ”جيل الأمل” بعد دمج الأطفال ذوي الإعاقة فيها وزيرة البيئة تشارك في النسخة الرابعة من منتدى مصر للتعدين وزيرة البيئة تتلقى تكريمًا من مُبادرة ”أنتِى الأهم” تقديرًا لدورها الرائد في دعم قضايا البيئة و تمكين المرأة وزير العمل يستقبل وفدًا من شركة ”تيتان تو هولدينج” الروسية العاملة في مشروع الضبعة النووية” حملة مكبرة على مخابز المنتزة شرق الإسكندرية نائب محافظ الدقهلية يعقد اجتماعا لمناقشة واستعراض تنفيذ المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون شجرة رئيس مجلس الوزراء يبحث كيفية استغلال قصر القطن بالإسكندرية البنك الأهلي يطلق ”حملة الصيف 2025” الليلة.. ختام مهرجان قسم المسرح الدولي بالإسكندرية

بعد قطع بايدن الأسلحة والمساعدات عن إسرائيل.. هل توقف أمريكا حرب غزة؟

تصريحات جديدة من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تشير إلى تغيير في النهج الأمريكي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أعلن بايدن يوم الأربعاء، 8 مايو 2024، عن تهديد بوقف شحن الأسلحة الهجومية الأمريكية إلى إسرائيل، وهو تحول كبير في سياساته تجاه دولة الاحتلال، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

هل توقف أمريكا الحرب؟

علقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملتها العسكرية على قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن.

وتمثل تصريحات بايدن تحذيراً صريحاً لإسرائيل، حيث أشار بايدن إلى أن الأسلحة الأمريكية قد استخدمت لقتل المدنيين في غزة، وسيتم إيقاف الشحن إذا استمرت إسرائيل في اجتياح رفح، وهو ما يعتبر تحولاً جديداً في السياسة الخارجية الأمريكية بخصوص المنطقة.

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ستواصل تزويد إسرائيل بأسلحة دفاعية فقط، مثل أسلحة نظام القبة الحديدية، لكنها لن تقدم أسلحة هجومية للتوغل في المناطق المدنية في رفح، وهو ما يمثل تغييراً ملحوظاً في النهج الأمريكي.

تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل خلال الحرب الدائرة منذ 7 أشهر، حيث تحدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مراراً المطالب الأمريكية ورفض الضغط المتزايد من الديمقراطيين وأجزاء من قاعدته السياسية.

وفي الوقت نفسه، فإن هذا التحول في اللهجة الأمريكية جاء مصحوبًا بتصاعد الاحتجاجات ضد دعم بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية في الجامعات الأمريكية.

فيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، فقد أعلنت إسرائيل عن عدد من الإجراءات التي أثارت مخاوف المسؤولين الأمريكيين من تصعيد في رفح، وخاصة بعد سيطرتها على معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، مما أدى إلى قطع الشريان الرئيسي للمساعدات الإنسانية.

ومع ذلك، فإن الأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ووقف القتال يتضاءل، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة وعدم قبول حماس فكرة الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وفي السياق ذاته، فقد أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، وتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، حيث تواجه غزة أزمة مدقعة في الرعاية الصحية ونقص حاد في المواد الغذائية والمياه النظيفة.

وفي الوقت الراهن، يبقى التحدي الرئيسي هو البحث عن آليات للخروج من هذا الصراع المستمر والعثور على حل سلمي يضمن الاستقرار في المنطقة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه حتى الآن لم يتم تفعيل خطط العملية العسكرية الموسعة في مدينة رفح.

وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل لن تتمكن من تجاهل تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف الإمدادات الأمريكية بالذخيرة إن بدأت عملية عسكرية واسعة في رفح. كما أوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن العملية العسكرية الواسعة في رفح تم وقفها حتى الآن.

ومن جهته، أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، أن عملية اقتحام رفح تُظهر رفض الاحتلال لجهود الهدنة، وأشار إلى أن المقاومة استجابت بشكل إيجابي للورقة المصرية، ولكن نتنياهو أشار إلى اختلاف الورقة التي وصلتهم عن التي وافقت عليها حماس، مما يوحي برغبته في استمرارية الصراع.

وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن مشهد احتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني يشير إلى نية إسرائيل في اقتحام المنطقة، بالإضافة إلى ارتكاب جريمة بحق أفراد الشرطة الفلسطينية المدنيين العاملين بالمعبر، مشيرًا إلى أنهم ليسوا مسلحين، وإنما يقومون بمهمة تنظيم دخول وخروج المسافرين.

وأكد الرقب أن الهدف الأساسي للاحتلال هو القضاء على المقاومة، ورغم ذلك، فإنهم يدركون أنهم غير قادرين على تحقيق ذلك، وبالتالي يلجأون إلى محاولات بائسة، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح لا تقتصر على نطاق محدود وتتسع بشكل ملحوظ.