جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:03 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” من هو خامنئي .. في ظل الزخم والحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران رئيس جامعة السويس بعد ” فوز مختار بجائزة الصين للاسهام المتميز في مجال الكتاب” يؤكد ”جائزة رفيعة تعتز بها أسرة جامعة السويس” وكيل وزارة التموين بالدقهلية يباغت المخابز بتمي الأمديد استجابة فورية لتكرار الحوادث على طريق دائري المنصورة: تركيب رادارات ولوحات ارشادية لتقنين السرعات

«الصحة المهنية وتحسين البيئة » ندوة برعاية بمجمع إعلام الجمرك

ندوة
ندوة
الإسكندرية


نظم مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية، ندوة توعوية بعنوان " الصحة مهنية وتحسين بيئة "
بالتعاون مع قطاع شئون مجلس الإدارة برئاسة المهندس محمد فهمي بالشركة ، وذلك فى إطار الحملة التوعوية التى دشنها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للإستعلامات، لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لقطاعات الدولة المختلفة وأطراف العمل والإنتاج وتحت شعار معا نحو بيئة عمل أمنة وصحية مستدامة، ، وبحضور الدكتور إبراهيم الجمل
رئيس لجنة الفتوى ومدير عام الدعوة والإعلام الديني بالأزهر الشريف والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية ، وبمشاركة أعضاء لجان السلامة والصحة المهنية والقطاع الفنى والهندسة بالشركة .

افتتحت اللقاء أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية بالترحيب بالسادة الضيوف، مستعرضة دور قطاع الاعلام الداخلي فى رفع وعى المواطنين فى شتى المجالات، وأوضحت ان حملة السلامة والصحة المهنية تأتي في إطار الاحتفال بعيد العمال ، و تهدف إلي التوعية باشتراطات السلامة والصحة المهنية و تحسين بيئة العمل للحفاظ علي العاملين ولتحقيق اعلي معدلات الإنتاج.

وقالت الدكتورة مها مرسي ان الامراض المهنية تراكمية اي تحدث بعد فترة من الزمن بسبب طبيعة ومهام العامل ،واكدت ان الامراض المهنية تتعدد اسبابها وترتبط بسلوك العامل كنقص المهارة او الخبره او التعامل الخاطئ مع بيئة العمل مما يؤثر علي العامل والعمل من فقدان الدخل وتحمل الاعباء الماديه
واكدت علي أهمية اجراء فحص دوري للعمال وتدريبهم تدريبا سليما علي طبيعة عملهم واتقانهم لاستخدام المعدات واتخاذ كافة اجراءات السلامه بها .

وتابعت، ان أهم العوامل التي تساعد علي الاصابة بالامراض المهنية هي المخاطر البيولوجيه والكيميائية، ايضا هناك مخاطر طبيعية، كاشعة الشمس والضوضاء
واوضحت في نهاية حديثها سبل الوقاية من الأمراض المهنية و اهمها رفع مناعة الجسم من خلال تناول الاغذيه التي تحتوي علي فيتامين سي ومضادات الاكسدة واخذ قسطا كافيا من الراحة وعدم استخدام أدوات الغير وتوفير الجو المهني السليم من حيث درجة الحرارة والبرودة والاضاءة الجيدة وتدريب العمال وتثقيفهم بطرق الوقاية من الامراض وتخفيف حدة الضوضاء وشفط النواتج الصناعية من ابخرة وغازات او اتربة من خلال الشفاطات والمراوح بالإضافة الي الفحص الدوري لعمال المكان الواحد.

وأستهل الدكتور إبراهيم الجمل كلمتة بالحديث عن قيمة العمل بالنسبة للفرد وللمجتمع وتحسين بيئة العمل من خلال الالتزام والاحترام المتبادل بين جميع أفراد منظومة العمل ، مستشهدا ببعض من آيات القرآن الكريم واكد علي قيمة صحة القلب والتحلي بالايمان والتقوي كاشفا عن حيل الشيطان لغرس الأفكار السلبية لدي البعض من العاملين ، مثال ذلك القناعة بفكرة أن يعمل الشخص على قدر راتبة دون أن يوفى العمل حقه، وتلك الافكر هدفها تدمير كيان الإنسان والحضارات، مؤكدا على أهمية دمج الدين والثقافة الدينية والعقيدة فى حركة الحياة الوظيفية.

وأكد الجمل، أن العمل نعمة وفضل إمتن الله به على الإنسان، والحصول على عمل ليس سهلاً ويتطلب بذل كل ما تملك من مقومات وسعى من أجل الحصول على فرصة عمل، والانسان بدون عمل هو انسان بلا حياة، وهنا الشيطان يتدخل للانسان ليكفر بالنعمة التى بين يديه، مستشهدًا بقول الله تبارك وتعالى (وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ )، موضحًا أن شكر النعمة ليس بالقول وفقط، ولكن شكر النعمة بالعمل، كأن يعترف الإنسان أن نعمة العمل هى من الله، وشكرها يكون عن طريق العمل فى رضاء الله واستعمال النعمة فى رضاء المُنعم جل وعلا، كاشفًا عن الوعد الرباني لكل من يشكر النعمة قولاً وعملاً، فى قول الله تبارك وتعالى
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) .