جريدة الديار
الأحد 27 يوليو 2025 04:14 مـ 2 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استقبال حافل لـ ”ديانا كرزون” بمهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ 39 آلاف الفلسطينيين يتدافعون للحصول على المساعدات.. وجيش الاحتلال يستهدف العشرات منهم الشرقية: أم الطفلين تكشف بالتحقيقات مفاجآت صادمة .. في تطورات مثيرة بقضية طفليها محافظ البحيرة تشهد انطلاق فعاليات مؤتمر ”اختر كليتك” بمشاركة مكتبة الإسكندرية وجامعات دمنهور والإسكندرية وكفر الشيخ حماس: إدخال الغذاء والدواء لغزة «حق طبيعي» وخطوة جوهرية لوقف الكارثة الإنسانية 53 شهيدا منذ الفجر وارتفاع ضحايا الجوع إلى 133 بينهم 87 طفلًا ”جبران” يُشارك في فعاليات إطلاق دراسة ”مهارات الوظائف الخضراء في مصر” بالتعاون مع ”العمل الدولية” و”برنامج الأغذية العالمي” فيريرا يتمسك ببقاء صلاح مصدق في الزمالك ويرفض رحيله السيسي يطلع على مشروعات ربط البحرين الأحمر والمتوسط عبر خطوط السكك الحديدية في سيناء انقطاع المياه عن مناطق فيصل والهرم بسبب العطل المفاجئ بمحطة محولات جزيرة الدهب هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرت الهدنة الإنسانية بسبب الضغط الدولي وفشل إيصال المساعدات الهلال الأحمر المصري يطلق قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة

رسالة ماجستير بجامعة المنصورة تناقش فاعلية تحسين مهارات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال التوحديين

الباحثة
الباحثة

ناقشت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنصورة اليوم رسالة ماجستير للباحثة هاجر حبيب حمودة، بعنوان "فاعلية استراتيجيات التعلم النشط لتحسين مهارات التواصل الاجتماعي لدى الطفل التوحدي". وتأتي هذه الرسالة ضمن تخصص الفئات الخاصة في قسم مناهج وطرق تعليم الطفل.

ترأست لجنة المناقشة والحكم الدكتورة سمية عبد الحميد أحمد، بمشاركة المشرف الرئيسي الدكتورة سحر توفيق نسيم، أستاذ المناهج وعميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والمشرفة المشاركة، والدكتورة أمل محمد القداح، أستاذ المناهج وبرنامج الطفل والعميد السابق للكلية، والدكتورة سوزان عبد الملاك واصل، أستاذ مناهج وطرق التدريس بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة. وأقرت اللجنة منح الباحثة درجة الماجستير في التربية للطفولة المبكرة، تخصص فئات خاصة، بتقدير ممتاز، مع التوصية بنشر الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأجنبية.

أكدت الباحثة هاجر حبيب في دراستها على أهمية الاهتمام بذوي الإعاقة، وبالأخص الأطفال المصابين باضطراب التوحد، الذين يواجهون صعوبات كبيرة في إقامة علاقات اجتماعية متبادلة نتيجة لضعف مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي. وركزت الدراسة على استراتيجيات التعلم النشط كأحد أهم الطرق العلمية الحديثة لتحسين مهارات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال التوحديين. أوضحت الباحثة أن هذه الاستراتيجيات تساعد في تعليم الأطفال فن القيادة والاعتماد على الذات والاندماج في المجتمع، مما يزيد من ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التحدث والمشاركة بآرائهم.

أوصت الباحثة بإتاحة الفرص أمام معلمي الأطفال التوحديين لحضور دورات تدريبية وندوات في مجال استراتيجيات التعلم النشط، والتنوع في الأساليب المستخدمة لتنمية مهارات الطفل التوحدي والحد من المشكلات التي تواجههم. وأكدت على ضرورة الاهتمام برياض الأطفال الخاصة بالأطفال ذوي اضطراب التوحد والتوسع في إنشائها وتزويدها بالأدوات والتجهيزات والوسائل التعليمية اللازمة، بهدف تنمية الجوانب المعرفية والسلوكية للطفل.

طالبت الباحثة أيضًا باستخدام أساليب تقويم وأدوات تتناسب مع خصائص واحتياجات أطفال التوحد، لتحقيق فاعلية استراتيجيات التعلم النشط في تنمية المهارات الاجتماعية لديهم. وأكدت أن هذه الاستراتيجيات تساهم في تحسين تفاعل الأطفال التوحديين مع المجتمع وتساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة للاندماج بشكل أفضل.

موضوعات متعلقة