جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:36 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حرب محتملة: أمريكا وإسرائيل أمام تحديات إيران النووية دموع الأهل والجيران: رحيل سمير الطالب المحبوب في انهيار عقار السيدة زينب ايران تحارب إسرائيل حرب نفسية شرسة ”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق

شخصية مصرية كان لها الأثر الكبير في حرب اكتوبر ..

شخصية مصرية
شخصية مصرية

ننشر مقتطفات من معلومات حول شخصية مصرية كان لها الأثر الكبير في حرب اكتوبر .. المقدم مهندس باقي زكي يوسف

بعد هزيمة 1967 تولى اللواء باقى زكى يوسف رئاسة فرع مركبات الفرقة 19 مشاة غرب قناة السويس فى نطاق الجيش الثالث الميداني برتبة «مُقدّم » ، وفى يوليو 1969 كلفت الفرقة 19 بمهمة عبور القناة واختراق الساتر الترابي الذي يطلق عليه (خط بارليف). بأساليب القتال المعروفة كانت هذه المهمة تعتبر شبه مستحيلة لأنها تحتاج إلى 15 ساعة لتفجير الساتر الترابي وسينتج عنها خسائر كبيرة فى الأرواح وفى المعدات.. حينئذٍ قفزت الفكرة لعقل المقدم المهندس وبادر بإعلانها مستدعيا خبرته فى تجريف الجبال فى أسوان.. قوة الماء الدافعة قادرة على فتح ثغرات فى الساتر الترابي. «قانون نيوتن الثانى» يضمن لنا وضع معامل انهيار قادر على تحطيم أسطورة خط بارليف! كثيرون درسوا قوانين نيوتن لكن المهندس الشاب عرف كيف يستدعي ما لديه من علم وكيف يوظفه، دور الأسد فى دائرة (الزودياك) هو الابتكار.. الأسد مُنظم ومحدّد فى أفكاره ولديه موهبة خلاقة. لديه ثقة تامة فى قدرته على حماية الآخرين ممن يحتاجون لحمايته. الشخص الأسد متفائل ولديه إصرار ويشعر أن العالم ملكه. يقول اللواء باقي: «كنت أرى الساتر الترابى فى حضني وأنا قادر على إسقاطه». الحياة فى نظره كلها نور، وهو قادر أن يلقى الماضي المظلم خلفه ويسعى نحو تحقيق معجزات المستقبل. وبمنتهى الثقة، يقرر الأسد أن العالم فى حاجة لتعلم أصول الحكمة منه وهو أكثر من مصمم على تقديم النصح للآخرين.. هو محب للقوانين ويُلزِم من حوله بها.. كالشمس يُحرّك الناس من حوله بحرفية، وقد استطاع اللواء باقى بذكائه الاجتماعى، أن يحصل على الخرائط التى استخدمت فى أسوان لتطبيقها فى المهمة السرية محافظا على سرية الهدف. فهذا الرجل لم يحرك فقط الأشخاص لتحقيق هدفه بل استطاع أن يحرك الجبال الشاهقة فقط بالعلم.. هو الأسد الأكثر إصرارا على الحفاظ على صورة الشموخ والنُبل واحترام الذات لذلك هو «باق» بقاء أفكاره وأهدافه النبيلة والشامخة