جريدة الديار
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:14 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”قبيصي”: بدء المراجعات المجانية لطلاب الشهادة الإعدادية بإدارة يوسف الصديق التعليمية محافظ الدقهلية يعقد اجتماعا تنسيقيا تشاوريا موسعا بمشاركة المستثمرين لفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون وجذب الطلاب الوافدين ... وفد جامعة دمنهور في زيارة للسفارة العمانية لبحث سبل التعاون بين الجانبين مركز السينما العربية يكشف برنامجه بمهرجان كان الـ 78 وزيرالبترول: إجراءات جديدة لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف وتعزيز الإنتاج لتقليل فاتورة الاستيراد توريد 54169 طن قمح لشون وصوامع البحيرة وزيرة البيئة تتوجه إلى الدنمارك للمشاركة في إجتماع كوبنهاجن الوزاري للمناخ التضامن الاجتماعي: فتح باب التقديم لمسابقة الأب القدوة لعام 2025 حتى الخميس 15 مايو الجاري وزيرة البيئة ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يشهدوا توقيع وإتفاقيات في مجال مشروعات حماية البيئة والمحافظة عليها ”الرشيدي” يكرم الطالبة الفائزة بالمركز الثاني جمهورى بمسابقة الإنفوجرافيك من أبناء التعليم الفني بالدقهلية وكيل مديرية تعليم الدقهلية ينفذ جولة تفقدية لمدارس بشربين تفاصيل مثيرة وصادمة في اتهام شاب بمعاشرة ابنة أخيه وحملها منه سفاحا في الفيوم

الفصائل الإيرانية تعيد تموضعها تجنبا للاستهداف

كشفت مصادر تابعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل الإيرانية بدأت في تقليص ظهورها العلني في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي والمناطق القريبة من الحدود السورية – العراقية.

وأضافت المصادر أنه تم إخلاء العديد من المقرات في المربعات الأمنية من العناصر الأجانب والمحليين والإبقاء على عدد محدود جداً من العناصر المحليين كحراسة فقط، كما شهدت المدينة انخفاضاً كبيراً في وجود العناصر وفي نشاط الدوريات والحواجز المنتشرة، التي كانت تُشرف عليها ميليشيات مثل “الحرس الثوري” الإيراني و “فاطميون” الافغانية.

ووفقاً للمصادر، تم استبدال بعض الحواجز بعناصر محليين وبأعداد قليلة خاصة على حاجزي مدخل المدينة في السويعية ونهاية المدينة عند دوار السكرية.

وفي الوقت نفسه، وزعت الميليشيات كميات كبيرة من الأسلحة في مستودعات تنتشر بين البوكمال ودير الزور، خوفاً من الاستهداف الجوي لأي شحنات جديدة.

ووفقًا للمرصد السوري، أكدت المصادر أن قيادات الميليشيات الأجنبية غادرت المنطقة بعد القصف الأخير واتجهت إلى الجانب العراقي لإدارة العمليات عن بُعد، ورغم ذلك، تستمر عمليات التجنيد في صفوف أبناء المنطقة دون الحاجة لدورات عسكرية أو عقائدية، مع وعود بتحسين المردود المالي للمتطوعين، وألغت الميليشيات العديد من الدورات العسكرية التي كانت تُقام في السيال والبادية الجنوبية، وسط رفض القيادات المحلية حضور أي اجتماعات خشية استهدافهم.