جريدة الديار
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 12:59 صـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تتابع إنتظام سير انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وغلق الصناديق.. وتشيد بوعي المواطنين والاقبال المتزايد ابو هانى: العملية الانتخابية تسير بشكل جيد.. وانعقاد دائم لغرفة عمليات الجبهة الوطنية بالرحمانية لمتابعة انتخابات ”الشيوخ 2025” الحوار يناقش اليمن والاصطفاف الوطني ” صور ” الأمن المصري ينجح في تحديد هوية قائد السيارة المتهور في الغربية 4 ملايين ناخب بالبحيرة يستعدون للمشاركة في الانتخابات كشف ملابسات فيديو التعدى على شخص بمركبة توك توك بالقاهرة رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء يدعو العاملين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نائب محافظ الدقهلية يشارك اجتماعا موسعا بوزارة التموين بالعاصمة الإدارية لمتابعة مشروع المنطقة اللوجستية وتفعيل التعاون الاستثماري. وزيرة التضامن الاجتماعي أدلت بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ بروتوكول تعاون بين بنك مصر وصندوق دعم الصناعات الريفية لرقمنة التعاملات المالية وكيل صحة الدقهلية يتفقد وحدة عزبة الشال ومستشفى أجا .. ”جولة صباحية مفاجئة” آلاف طالب بجامعة سوهاج يتوجهون إلى اللجان بمسيرة حاشدة

سلاح في الكنيسة.. كاهن يثير الجدل برسالة عن السلام

ارشيفيه
ارشيفيه

فاجأ الكاهن وليد الملاح الحضور بحمله سلاحًا رشاشًا فوق ثيابه الكهنوتية في قداس عيد الميلاد بكنيسة مار مارون في مزرعة يشوع.

وخلال عظته، ألقى بالسلاح على الأرض مؤكدًا أن سلاح المؤمن هو الصليب، ودعا الجميع لتسليم الأسلحة غير الشرعية للجيش اللبناني.


هذا التصرف أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض استفزازيًا وغير مناسب داخل الكنيسة، بينما رأى آخرون أنه رسالة قوية ضد انتشار السلاح غير الشرعي.

ردًا على ذلك، أصدرت أبرشية أنطلياس المارونية بيانًا أكدت فيه عدم موافقتها على الأسلوب الذي اتبعه الكاهن، ووجهت إليه إنذارًا خطيًا لعدم تكرار مثل هذه التصرفات، رغم تأييدها لمضمون العظة الذي يتماشى مع تعاليم الكنيسة.


كما أوضح رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، المونسنيور عبده أبو كسم، أن نية الكاهن كانت التعبير عن أن السلاح يسبب الحروب ولا يخدم السلام، مؤكدًا أن السلاح الحقيقي للكنيسة هو الصلاة.

وأشار إلى أن راعي الأبرشية، المطران أنطوان بو نجم، لا يؤيد هذا الأسلوب ووجه توجيهات صارمة لعدم تكرار مثل هذه الأعمال داخل الكنيسة.

تباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض لهذا التصرف، حيث اعتبره البعض فكرة ثورية لتسليط الضوء على مخاطر السلاح غير الشرعي، بينما رأى آخرون أنه كان يمكن التعبير عن الفكرة بوسائل أخرى دون إدخال السلاح إلى بيت العبادة.