جريدة الديار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 11:30 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بالأسماء 13 مصابًا في حريق مصنع الرمال السوداء ببلطيم .. بينهم مصابون من دمياط الوطنية للانتخابات: بدأت جولة الوطنية للانتخابات: بدأت جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزارة الأوقاف تنظم فعاليات واسعة لمناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع وزارة التضامن والمجلس القومي للمرأة الدكتورة منال عوض تلتقي عددًا من المستثمرين لدفع مسار الإستثمار المستدام بالمحميات الطبيعية محافظ الدقهلية يتابع انتظام العمل باللجان الانتخابية في جولة الإعادة عبر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة تعرف علي ما قاله والد أصغر ضحايا غرق مركب اليونان «التسامح وقبول الآخر في الأديان » لقاء حواري بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد موقع سوق «اليوم الواحد» بهضبة الأهرام تمهيدًا لافتتاحه السبت المقبل رفع ١٠٠٠ متر مكعب نواتج تطهير في المرحلة الأولى بميناء البرلس ”قناة السويس على أعتاب العودة: الملاحة العالمية تترقب 2026” الذهب على أعتاب القمة التاريخية: التضخم الأميركي والتوترات الجيوسياسية يعيدان رسم خريطة الملاذات الآمنة رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء يترأس وفد قضاة محكمة النقض المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بمكافحة الجرائم السيبرانية ضد المرأة”

جمال شعبان يطالب بمنح مجدي يعقوب جائزة نوبل

أشاد الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، بالإنجاز الذي يقوده البروفيسور السير مجدي يعقوب، جراح القلب المصري العالمي، والذي يتمثل في تكوين صمامات قلب تنمو طبيعيا داخل الجسم، وطالب بمنحه جائزة نوبل تقديرا لابتكار الصمامات.

وكتب شعبان عبر حسابه على فيسبوك:" بعد ابتكار الصمامات امنحوه نوبل، أعتقد أنه قد آن الأوان لمنح السير مجدي يعقوب جائزة نوبل بعد نجاحه وهو في تسعينيات العمر هو وفريقه في ابتكار صمامات بشرية والذي قد يمنح أملا جديدا لمرضى القلب.

تمكن فريق من الباحثين بقيادة السير مجدي يعقوب من ابتكار نوع جديد من صمامات القلب لها القدرة على أن تنمو مع نمو جسم المريض وتتجانس مع القلب مع الوقت، يعني زي الطبيعي مما يقلل من احتياجهم لجراحة أخرى لتغيير الصمام مستقبلا. آلية الابتكار تعتمد التقنية على ألياف تُزرع في الجسم وتتحول تدريجياً إلى صمام حي مكوّن من خلايا المريض نفسه، والذي يضمن تكاملاً طبيعياً داخل الجسم.

تحديات الصمامات التقليدية الصمامات الحالية، سواء الحيوانية أو الميكانيكية، تواجه مشاكل مثل قصر عمرها الافتراضي أو الحاجة إلى أدوية دائمة مثل أدوية السيولة مما يثقل كاهل مرضي صمامات القلب.

هذه التقنية ستكون بمثابة الحل الناجع للأطفال المصابين بأمراض خلقية في صمامات القلب حيث تنمو الصمامات الجديدة مواكبة نمو الطفل وتتكامل مع خلاياه، مما يقلل الحاجة لاستبدالها، وتُعد إنجازاً هائلاً للأطفال المولودين بأمراض قلبية.

كيف تعمل؟ تبدأ الصمامات كسقالات مؤقتة مزودة بنوعين من الخلايا المشتقة من الخلايا الجذعية أو الجنينية وتتحلل السقالة تدريجياً، تاركة خلفها صماماً حياً يعمل بكفاءة ويتماشى مع نمو الجسم، دون احتمال رفض المناعة.

نتائج مشجعة التجارب الأولية علي حيوانات التجارب (الأغنام) أظهرت نتائج مبهرة خلال 4 أسابيع، حيث تكون أكثر من 20 نوعاً من الخلايا الطبيعية، مما يعكس نجاحاً علمياً كبيراً.

الخطوة التالية ستبدأ التجارب البشرية خلال 18 شهراً على 50 إلى 100 مريض، مع مقارنة الصمامات الجديدة بالتقليدية بمشاركة خبراء عالميين.

واختتم:" هناك ردود فعل إيجابية في الأوساط العلمية حيث وصف خبراء هذا الابتكار بأنه «الكأس المقدسة» لجراحة القلب، حيث سيحسن جودة الحياة، ويطيل العمر دون تدخل جراحي متكرر.