جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 04:37 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ايران تحارب إسرائيل حرب نفسية شرسة ”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ

بسبب الجوع.. سكان قطاع غزة يأكلون من البحر الكائنات المحمية

بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية في قطاع غزة وندرة وجود الطعام جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وتفاقم أزمة الجوع المنتشر بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع منذ بدء الحرب والحصار ، لجأ عدد كبير من الصيادين إلى البحث عن مصادر غذائية بديلة لمواجهة هذه الأمر حيث اضطر بعضهم إلى صيد الكائنات البحرية المحمية مثل أسماك القرش والدلافين، وذلك وفقًا لتقارير عربية تليفزيونية.

صياد فلسطيني ينشر صورة لصيده الدولفين داخل القطاع

نشر صياد فلسطيني يُدعى محمد الغفاري صورة له على أحد مواقع التواصل الاجتماعي (انستجرام) ممسكًا بالدولفين بعد صيده داخل القطاع على شاطئ بحر خان يونس، وهو مشهد غير مألوف حيث أن هذه الكائنات البحرية محمية، ولكن أزمة الجوع والحصار المفروض دفعتهم للبحث عن مصادر غذائية بديلة.

الصيد هو مصدر لإطعام الأسر

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الصيد هو مصدر إطعام الأسر ومحاولة منهم لمواجهة أزمة الجوع المنتشر داخل القطاع بسبب ندرة الغذاء، حيث يكافح الصيادون يوميًا لجلب الأسماك ولو بكميات قليلة لإطعام أسرهم، فقد كان صيد الأسماك قبل الحرب يشكل جزء مهم في الحياة اليومية داخل القطاع ويعتمد عليه الصيادون في كسب لقمة عيشهم من خلال صيد الأسماك وبيعها في الأسواق.

صحيفة (يديعوت أحرنوت) ترد

على صعيد أخر، انتقدت صحيفة (يديعوت أحرنوت) ممارسات الصيادين الفلسطينيين داخل قطاع غزة وقيامهم بصيد الأسماك المحمية، حيث أعدت الصحيفة تقريرًا عن صورة الصياد الفلسطيني (محمد الغفاري) منتقدًا قيامه بنشر صورته لصيده للأسماك المحمية على مواقع التواصل الاجتماعي دون خجل، ولم يذكر التقرير حالة الجوع وندرة الطعام التي يعاني منها سكان القطاع منذ بدء الحرب ومازالت مستمرة حتى الآن وهو السبب الرئيسي الذي دفعهم إلى القيام بذلك الأمر.

صحيفة عبرية تندد

في سياق متصل، أشارت الصحفية العبرية (أن رام نيري) أن الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي أثارت غضبا كبيرا بسبب ممارسات السكان بقطاع غزة التي تهدد الأنواع البحرية المحمية، كما انتقدت جمعية أسماك القرش في دولة الاحتلال ممارسات الصيد في قطاع غزة، حيث قالت أنها تهدد التنوع البيئي البحري في مياه البحر الأبيض المتوسط، في حين دافع نشطاء فلسطينيون عن الصيادين في قطاع غزة حيث أكدوا أن الظروف الصعبة والقهرية التي يعشها سكان القطاع تجعل كل الموارد الغذائية متاحة للاستخدام بما فيها الكائنات المحمية.