جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:08 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ايران تحارب إسرائيل حرب نفسية شرسة ”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ

الهدنة مع حماس| إطلاق سراح 737 أسيرًا فلسطينيًا في المرحلة الأولى.. واستشهاد 110 بغزة منذ الإعلان عن الاتفاق

دمار في غزة
دمار في غزة

وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في اللحظات الأولى من اليوم السبت، على خطة التهدئة مع حماس التي تنص على إطلاق سراح أسرى محتجزين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين، بحسب بيان رسمي مقتضب.
وجاء في النص الذي نشره مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: «وافقت الحكومة على خطة إطلاق سراح الرهائن، وستدخل خطة إطلاق سراح الرهائن حيز التنفيذ الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٥».
وكانت حكومة الاحتلال مجلس الإسرائيلي اجتمعت، مساء الجمعة الماضي، للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد بضع ساعات على موافقة الحكومة الأمنية عليه، وقال مكتب نتنياهو في بيان: «بعد مراجعة كل الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وإدراك أن الاتفاق المقترح يدعم تحقيق أهداف الحرب، أوصت الحكومة الأمنية مجلس الوزراء بالموافقة على الإطار المقترح»، مؤكدًا أن اجتماع مجلس الوزراء الأمني تم الجمعة عقب الحصول على ضمانات بإطلاق سراح الرهائن.
وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد على ستة أسابيع، على الإفراج عن ٣٣ رهينة محتجزين في قطاع غزة في مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل، وأعلنت حكومة الاحتلال أن عمليات الإفراج الأولى ستتم الأحد، فيما تم إبلاغ عائلات الرهائن وبدأت الاستعدادات لاستقبالهم، ومن ضمن الـ٣٣ رهينة سيجري الإفراج عنهم في المرحلة الأول، الرهينتان الفرنسيان عوفر كالديرون وأوهاد ياهالومي، بحسب باريس.
وأفاد مصدران قريبان من حماس، بأنه سيجري في البداية الإفراج عن ثلاث مجندات إسرائيليات. وأعلن مسىول عسكري أن نقاطا أقيمت عند معابر كرم أبو سالم وإيريز ورعيم حيث سيعاين أطباء واختصاصيون نفسيون الرهائن المفرج عنهن قبل نقلهن بمروحية أو بسيارة إلى مستشفيات.
ورغم إعلان التوصل لاتفاق وقف النار الأربعاء، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من ١١٠ أشخاص بينهم ستون امرأة وطفل، وفق وزارة الصحة والدفاع المدني في القطاع.
وضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، ومقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأوائل، أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية فى بيان صحفى اليوم السبت، أن الحكومة وافقت على إطلاق سراح ٧٣٧ أسيرًا ومعتقلًا لدى إدارة السجون.
وأضافت أن إطلاق سراحهم لن يتم قبل الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي من مساء يوم الأحد، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الوزارة، إن من بين الذين سيفرج عنهم زكريا الزبيدي المسئول عن عدة هجمات ضد مدنيين إسرائيليين والقائد السابق لكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح، وأشارت السلطات الإسرائيلية إلى أنها اتخذت إجراءات لمنع أي مظاهر للاحتفال علنًا عند إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وقالت القناة ١٢ الإسرائيلية، إن هناك ٥ شخصيات فلسطينية ثقيلة لن يفرج عنها في المرحلة الأولى من الاتفاق، يتقدمهم مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح والمحكوم عليه بـ٥ مؤبدات.
ونشر موقع عكا للشئون الإسرائيلية نقلًا عن القناة ١٢، أسماء من سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، ومن بينهم: أحمد البرغوثي، الذي شغل منصب قائد الذراع العسكرية لفتح في منطقة رام الله وحكم عليه ١٣ حكمًا بالسجن المؤبد بتهمة قتل ١٢ إسرائيليا عام ٢٠١٦، وأشرف زغير، أحد قادة حماس والمتهم بمساعدة منفذ الهجوم على الخط ٤ في شارع اللنبي في تل أبيب في سبتمبر ٢٠٠٢، والذي قُتل فيه ٦ إسرائيليين وأصيب ٨٤، وإياد جرادات، من حركة الجهاد الإسلامي، وهو أحد الأسرى الذين فروا من سجن جلبوع عام ٢٠٢١.