جريدة الديار
الجمعة 23 مايو 2025 02:56 مـ 26 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
القاهرة الإخبارية: الاحتلال استهدف أهالي حاولوا الوصول إلى شاحنات مساعدات وظائف وزارة الكهرباء.. الشروط وموعد التقديم أول تعليق لـ محمد صلاح بعد تكريمه كأفضل لاعب بإنجلترا 2025 نتيجة العطش والإرهاق.. مصرع 11 سودانيا في صحراء الكُفرة بليبيا شاهد.. لحظة هبوط طائرة سعودية لإنقاذ حاج عراقي أصيب بوعكة صحية حركة فتح: هدف الاحتلال من عربات جدعون هو التهجير لا الأمن وزير الخارجية الروسي: عسكرة أوروبا اتجاه خطير للغاية حماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية ولا يزال هناك استمرار لإنطلاق وإقامة أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بمدينة المنصورة ”عودة الكشكول المدرسي”: تحقيق مصور يحصد المركز الخامس في مسابقة الجمهورية للصحافة المدرسية وزير الزراعة يعقد اجتماعًا موسعًا مع الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء السعودية بحضور رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء البريد يحذر المواطنين من حملات احتيال إلكترونية جديدة

القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء

نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.

وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.

عيد تحرير سيناء

ويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.

وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.

وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.

وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.