تفاصيل غرق حفار البترول في خليج السويس: عمليات إنقاذ وتفاصيل مؤثرة

حصلت " االديار " على أسماء المصابين في حادث غرق الحفار إد مارين 12، بمنطقة جبل الزيت، أمس الثلاثاء.
وأكدت الجهات المعنية أن عدد المصابين الذين تم إنقاذهم 22 شخصًا.
فيما تم انتشال 4 جثث وتم نقل الجثامين إلى مستشفى الغردقة العام، بينما جار البحث عن 4 مفقودين لم يتم العثور عليهم حتى الآن.
عماد الدين أحمد إبراهيم- علاء فتحي لاشين - عمرو هاشم محمد - رحاب الدين إبراهيم - حسين أحمد إبراهيم- رمضان ملاوي مراء- محمد حافظ - محمد عبد اللطيف - محمد محمد قاسم- محمد عبدالرحمن عبد العالي- محمد أحمد الخطيب- محمد يسري محمد - محمد مجدي حسين- محمد يسري تركي- أحمد عصام عرفات- علي محمد علي أبوالنصر- عبدالله فتح الله عبدالله- محمد جمال محمد - أحمد السيد محمد - محمد يوسف أحمد - مهدي عبدالهادي- عماد الدين عبد الحميد.
فيما كشفت مصادر لـ“الديار ” عن أن عدد المتوفين الذي تم انتشال جثثهم هم 4 جثامين، تم التحفظ عليهم في ثلاجة حفظ الموتي في مستشفى الغردقة العام، وهم:
عمر محمد شوقي - إبراهيم احمد- خالد رؤوف - محمود الجمل.
شهدت مياه خليج السويس، وتحديدًا منطقة الأشرفي جنوب مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، فاجعة مأساوية إثر غرق حفار بترول أثناء نقله إلى موقع عمل جديد.
الحادث الذي وقع يوم أمس الثلاثاء، أسفر عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 22 آخرين، بينهم ثلاثة فى حالة حرجة.
كان الحفار المنكوب في طريقه إلى أحد مواقع العمل الجديدة، ويتم سحبه بواسطة ثلاث وحدات بحرية متخصصة. إلا أنه خلال هذه العملية، حدث خلل فني أو تقني غير محدد أدى إلى غرق الحفار بالكامل في مياه البحر، مما تسبب في سقوط جميع من كانوا على متنه وعددهم 31 شخصًا من طاقم العمل والفنيين.
فور وقوع الحادث، تلقت الجهات المعنية إخطارًا عاجلاً من البرج البحري التابع لشركة جابكو المتواجد في خليج السويس حيث، أطلقت الشركة نداء استغاثة لتوجيه وحدات الدعم والإنقاذ إلى موقع الحادث في أسرع وقت ممكن
استجابت فرق الإنقاذ على الفور، وتحرك عدد من اللنشات السريعة والزوارق البحرية، بالإضافة إلى قوارب الدعم الفني، في محاولة لتحديد مواقع الأشخاص المفقودين وإنقاذهم من الغرق.
أكدت مصادر مطلعة أن عملية البحث والإنقاذ تمت على وجه السرعة وباحترافية عالية، بفضل التنسيق المستمر والمحكم بين غرفة عمليات شركة جابكو وسلطات محافظة البحر الأحمر.
وقالت المصادر : لم تقتصر المشاركة في العملية على وحدات الإنقاذ الرسمية، بل شاركت أيضًا مراكب مساندة تابعة لشركة "جابكو" نفسها، والتي كثفت جهودها في محيط الحادث للبحث عن باقي أفراد الطاقم ومحاولة تقليل الخسائر البشرية قدر الإمكان.
وأكدت ان هذا التكاتف والتعاون بين الجهات المختلفة كان له دور حاسم في إنقاذ الذين كانوا على متن الحفار.