جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 10:48 مـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تتابع إنتظام سير انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وغلق الصناديق.. وتشيد بوعي المواطنين والاقبال المتزايد ابو هانى: العملية الانتخابية تسير بشكل جيد.. وانعقاد دائم لغرفة عمليات الجبهة الوطنية بالرحمانية لمتابعة انتخابات ”الشيوخ 2025” الحوار يناقش اليمن والاصطفاف الوطني ” صور ” الأمن المصري ينجح في تحديد هوية قائد السيارة المتهور في الغربية 4 ملايين ناخب بالبحيرة يستعدون للمشاركة في الانتخابات كشف ملابسات فيديو التعدى على شخص بمركبة توك توك بالقاهرة رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء يدعو العاملين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نائب محافظ الدقهلية يشارك اجتماعا موسعا بوزارة التموين بالعاصمة الإدارية لمتابعة مشروع المنطقة اللوجستية وتفعيل التعاون الاستثماري. وزيرة التضامن الاجتماعي أدلت بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ بروتوكول تعاون بين بنك مصر وصندوق دعم الصناعات الريفية لرقمنة التعاملات المالية وكيل صحة الدقهلية يتفقد وحدة عزبة الشال ومستشفى أجا .. ”جولة صباحية مفاجئة” آلاف طالب بجامعة سوهاج يتوجهون إلى اللجان بمسيرة حاشدة

غرينبيس: حرائق سوريا تُثير تساؤلات حول التكيّف المناخي بالمنطقة

في ظل إستمرار الحرائق عدة أيام في غابات محافظة اللاذقية في سوريا، و التي أسفرت عن نزوح ما لا يقل عن 1,120 شخصًا، و تدمير أكثر من 7000 هكتار من الغابات و الأراضي الزراعية، و تأثّر أكثر من 5,000 من السكان، تُحذّر مُنظمة غرينبيس الشرق الأوسط و شمال إفريقيا من أن المنطقة تشهد مُوسمًا مُقلقًا من الحرائق، تزداد حِدَته نتيجة إرتفاع درجات الحرارة و تفاقم الجفاف الناجمَين عن تغيّر المناخ.

و قالت كنزي عزمي، مسئولة حملة "المُلوّث يدفع" في غرينبيس الشرق الأوسط و شمال إفريقيا: "تواجه سوريا منذ سنوات العديد من الحرائق وعواقبها الوخيمة، و لكن الحرائق الحالية في محافظة اللاذقية تُعدّ من أخطر الأزمات البيئية و الإنسانية التي واجهتها سوريا في الآونة الأخيرة. و رغم جهود فرق الإطفاء من عدة بلدان، ومن ضمنها لبنان والأردن، إلا أن هناك عوائق لوجستية تجعل عملية الإطفاء و الإستجابة مُعقدة. و كذلك، يتفاقم الوضع بسبب الظروف التي مرت بها سوريا في السنوات الأخيرة و التي خلّفت و راءها بنية تحتية ضعيفة و غياب خطة إستجابة للطوارئ و نظم الرصد، مما يُعرّض الأرواح و سُبل العيش و صحة المواطنين و البيئة و الإقتصاد لمخاطر مُضاعفة."

و أضافت: "هذه الحرائق باتت أكثر تكرارًا و شِدّة بسبب إرتفاع حرارة الأرض، خاصة في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا التي ترتفع حرارتها بمُعدل ضعف المُتوسط العالمي. السبب الأساسي لحِدَة و تواتر مُعظم الحرائق هو تغير المناخ - الناتج بشكل أساسي عن حرق النفط و الغاز و الفحم. نحن نواجه بالفعل شحًا في المياه، و تصحرًا، و تراجعًا في الغِطاء النباتي، و كلها عوامل تزيد من مخاطر إندلاع الحرائق.

و دعت عزمي الحكومات إلى وضع خطط تَكيّف مناخي شاملة و عاجلة، مُؤكدة الحاجة إلى تمويل مناخي من الدول ذات الإنبعاثات التاريخية العالية و شركات النفط العالمية، لمُساعدة الدول الضعيفة في منطقتنا على الإستعداد لمثل هذه الكوارث و التعافي منها.

و شددت عزمي على ضرورة الإلتزام بـ"إرشادات الوقاية من الحرائق" التي توصي بها غرينبيس، و إتباع إجراءات السلامة عند حدوثها.