جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 12:11 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية

غرينبيس: حرائق سوريا تُثير تساؤلات حول التكيّف المناخي بالمنطقة

في ظل إستمرار الحرائق عدة أيام في غابات محافظة اللاذقية في سوريا، و التي أسفرت عن نزوح ما لا يقل عن 1,120 شخصًا، و تدمير أكثر من 7000 هكتار من الغابات و الأراضي الزراعية، و تأثّر أكثر من 5,000 من السكان، تُحذّر مُنظمة غرينبيس الشرق الأوسط و شمال إفريقيا من أن المنطقة تشهد مُوسمًا مُقلقًا من الحرائق، تزداد حِدَته نتيجة إرتفاع درجات الحرارة و تفاقم الجفاف الناجمَين عن تغيّر المناخ.

و قالت كنزي عزمي، مسئولة حملة "المُلوّث يدفع" في غرينبيس الشرق الأوسط و شمال إفريقيا: "تواجه سوريا منذ سنوات العديد من الحرائق وعواقبها الوخيمة، و لكن الحرائق الحالية في محافظة اللاذقية تُعدّ من أخطر الأزمات البيئية و الإنسانية التي واجهتها سوريا في الآونة الأخيرة. و رغم جهود فرق الإطفاء من عدة بلدان، ومن ضمنها لبنان والأردن، إلا أن هناك عوائق لوجستية تجعل عملية الإطفاء و الإستجابة مُعقدة. و كذلك، يتفاقم الوضع بسبب الظروف التي مرت بها سوريا في السنوات الأخيرة و التي خلّفت و راءها بنية تحتية ضعيفة و غياب خطة إستجابة للطوارئ و نظم الرصد، مما يُعرّض الأرواح و سُبل العيش و صحة المواطنين و البيئة و الإقتصاد لمخاطر مُضاعفة."

و أضافت: "هذه الحرائق باتت أكثر تكرارًا و شِدّة بسبب إرتفاع حرارة الأرض، خاصة في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا التي ترتفع حرارتها بمُعدل ضعف المُتوسط العالمي. السبب الأساسي لحِدَة و تواتر مُعظم الحرائق هو تغير المناخ - الناتج بشكل أساسي عن حرق النفط و الغاز و الفحم. نحن نواجه بالفعل شحًا في المياه، و تصحرًا، و تراجعًا في الغِطاء النباتي، و كلها عوامل تزيد من مخاطر إندلاع الحرائق.

و دعت عزمي الحكومات إلى وضع خطط تَكيّف مناخي شاملة و عاجلة، مُؤكدة الحاجة إلى تمويل مناخي من الدول ذات الإنبعاثات التاريخية العالية و شركات النفط العالمية، لمُساعدة الدول الضعيفة في منطقتنا على الإستعداد لمثل هذه الكوارث و التعافي منها.

و شددت عزمي على ضرورة الإلتزام بـ"إرشادات الوقاية من الحرائق" التي توصي بها غرينبيس، و إتباع إجراءات السلامة عند حدوثها.