جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 01:35 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

إعلام عبري: الجيش يعتبر المدينة الإنسانية في غزة عقبة أمام صفقة التبادل

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن الجيش قال إن إقامة المدينة الإنسانية بقطاع غزة ستضر جهود التوصل إلى صفقة تبادل.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، خطة وزير الدفاع الحالي، يسرائيل كاتس، لإنشاء ما يعرف بـ"المدينة الإنسانية" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بأنها تمثل "معسكر اعتقال".

وفي تصريحات لصحيفة الغارديان البريطانية، قال أولمرت: "إنها معسكر اعتقال. أنا آسف، لكن هذا ما هي عليه"، في إشارة إلى المشروع المزمع تنفيذه في رفح جنوب القطاع.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد أعلن أن الخطة تتضمن إقامة مدينة مؤقتة لإيواء ما لا يقل عن 600 ألف فلسطيني، مع فرض قيود صارمة على حركة السكان داخلها، وفحص دقيق عند الدخول لمنع تهريب الأسلحة.

وانتقد أولمرت الخطة بشدة، واعتبرها تصعيدا إضافيًا في سياق ما وصفه بجرائم حرب ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية.

وأضاف: "إذا تم نقل الفلسطينيين قسرًا إلى هذه المدينة، فسينظر إلى ذلك كجزء من عملية تطهير عرقي، رغم أن هذا لم يحدث بعد".

وأكد أولمرت أنه لا يرى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية ترقى إلى مستوى التطهير العرقي، موضحًا أن إجلاء المدنيين مؤقتا بهدف حمايتهم يتوافق مع القانون الدولي، طالما يسمح لهم بالعودة بعد انتهاء العمليات.

وشكك في نوايا الحكومة الإسرائيلية، واصفا الادعاء بأن الهدف من المدينة هو حماية المدنيين بأنه "غير موثوق".

كما وجه انتقادات حادة لوزراء الحكومة المؤيدين لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، مشيرًا إلى حادثة مقتل فلسطينيين أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية على يد مستوطنين، واصفا ما حدث بـ"جريمة حرب".