جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 11:58 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات

هل يشارك الجنود الأمريكيون في الحرب على غزة؟

أثار الجنرال الأمريكي المتقاعد دوجلاس ماكجريجور، موجة من الجدل والتكهنات بعد نشره رسالة غامضة تناولت دور الجيش الأمريكي في دعم العمليات الإسرائيلية داخل قطاع غزة.

وفي رسالته المثيرة للجدل، قال ماكجريجور: "جيش الاحتلال الإسرائيلي سيحتل إسرائيل، فلا تتفاجؤوا إذا رأيتم جنودا أمريكيين على الأرض، فدورهم لا يقتصر على المساعدة والإغاثة فقط."

هذا التصريح الغامض أثار تساؤلات واسعة، خاصة ما إذا كان يقصد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ينقلب على الحكومة الإسرائيلية، أو أن الاحتلال سيتحول إلى الداخل الإسرائيلي نفسه، فيما رأى آخرون أن المقصود هو مشاركة قوات أمريكية – وتحديدا من مشاة البحرية "المارينز" – بشكل مباشر في العمليات داخل غزة.

رفض شعبي أمريكي متصاعد

رسالة ماكجريجور ألقت الضوء على رفض واضح داخل المجتمع الأمريكي، خاصة من جانب أنصار حركة "ماجا" الداعمة للرئيس دونالد ترامب، لمشاركة القوات الأمريكية في أي عمليات عسكرية داخل قطاع غزة، أو تقديم الدعم لإسرائيل في هذا الصراع، وسط اتهامات متزايدة للجيش الإسرائيلي بارتكاب "إبادة جماعية".

تساؤلات وانتقادات

الرسالة أثارت تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءلت البلوجر الأمريكية "إليزابيث"، المنتمية إلى حركة "ماجا": "ماذا تعني بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيحتل إسرائيل؟"، بينما علّق المدون التركي فاتح علي يندم قائلا: "إسرائيل لن تستطيع السيطرة على غزة حتى لشهر واحد دون دعم الولايات المتحدة... يدعون أنهم حققوا انتصارات بمفردهم، رغم أنهم لا يستطيعون الاستمرار من دون الدعم الأمريكي."

أما أحد المدونين الأمريكيين، فعلق بقوله: "لن تروا جنودا أمريكيين على الأرض، أولاً لأن ترامب يتراجع دائما، وثانيا لأن أي مشاركة عسكرية ستجعل الحرب وإسرائيل أقل شعبية بين الأمريكيين."
وعلق آخر: "إسرائيل تعني المزيد من الحروب بالنسبة للولايات المتحدة."

الغضب يتصاعد

تعليقات عدة من نشطاء أمريكيين أظهرت استياء واسعا من فكرة إرسال جنود أمريكيين للمشاركة في أي عمليات عسكرية لصالح إسرائيل. أحد النشطاء كتب: "لسنا دمًا رخيصًا... سيكون من الصعب إقناع الرأي العام الأمريكي بأي تدخل عسكري مباشر، خصوصًا في ظل الأزمات الاقتصادية والتضخم والديون."

وقال ناشط آخر: "سأكون أكبر معارض لفكرة التجنيد، لا يمكن أن أقبل بالخدمة في حكومة تستخف بشعبها إلى هذا الحد."

أما الناشط "سناركي سلنج"، فقال: "لا مزيد من احتلال أراضي الآخرين أو الدفاع عن حدود دول أخرى. لدينا مشاكل حقيقية هنا، مثل عصابات المخدرات. جيشنا يجب أن يظل داخل أمريكا."

تحذيرات قانونية وأبعاد سياسية

من جانبه، حذر الباحث جاويد ياشير، من معهد جون ستيوارت ميل، قائلا: "إذا دخل الجيش الأمريكي غزة إلى جانب القوات الإسرائيلية، فقد يجد نفسه في مرمى المحكمة الجنائية الدولية، ليس فقط بتهمة التواطؤ، بل بالمشاركة الفعلية في جرائم حرب."

كما حذرت الباحثة السياسية "تشيك رايت" من العواقب السياسية لهذا التدخل على الرئيس ترامب، قائلة: "إذا خذل ترامب أنصاره مجددًا، فستكون العواقب وخيمة عليه."