جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 09:12 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة

باباك أماميان: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة جيوسياسية كبيرة

قال باباك أماميان عضو حزب المحافظين البريطاني، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل تغييرًا كبيرًا في المشهد الجيوسياسي، وقد يترتب عليه عواقب غير متوقعة لم تتضح بعد، خاصة في ظل التباين بين مواقف الأوروبيين والبريطانيين من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان دائمًا معارضًا لأي تأثير من الأطراف غير الحكومية مثل حماس والحوثيين على الجيوسياسية، فيما يسعى الأوروبيون إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة إيجابية في بعض الجوانب، متسائلًا عن التوقيت الأمثل لهذه الخطوة.

وأشار أماميان إلى وجود مخاوف كبيرة من هذا الاعتراف، موضحًا أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يتمحور حول ثلاثة أطراف رئيسية هي الفلسطينيون والإسرائيليون والولايات المتحدة، بينما البقية مجرد مؤثرين.

وأوضح أن الحلول الأساسية لتجنب تصاعد الأزمة تتضمن إطلاق حماس للرهائن، وضمان أمن إسرائيل بعدم التعرض لهجمات مستقبلية، والتزام حماس بالتنمية الاقتصادية، لكنه شدد على عدم وجود ضغط من الحكومة البريطانية على حماس للالتزام بهذه المطالب.

وبالنسبة لتأثير الاعتراف على المفاوضات وإطلاق سراح المحتجزين، أكد أماميان أن على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تقديم تعريف واضح للدولة الفلسطينية ومن سيمثلها، مشيرًا إلى أن الاعتراف ربما جاء أيضًا لكسب دعم الجناح اليساري داخل حزب العمال البريطاني.

وأوضح، أن التحدي الأكبر يكمن في غياب وضوح الضمانات الأمنية للإسرائيليين، مؤكدًا أن الاتجاه الصحيح يظل نحو حل الدولتين، لكن التوقيت الحالي يثير تساؤلات حول فعاليته في دعم عملية السلام.