جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 10:24 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة

تباين الآراء بين فلسطين وإسرائيل في قضية حل الدولتين

اسرائيل
اسرائيل

اتضح تباين الآراء بين فلسطين وإسرائيل في قضية حل الدولتين ..

وقالت إسرائيل ككيان محتل غاصب .. رداً على بيان المملكة المتحدة وبعض الدول الأخرى بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية:

ترفض إسرائيل بشكل قاطع الإعلان الأحادي الجانب عن الاعتراف بدولة فلسطينية الصادر عن المملكة المتحدة وبعض الدول الأخرى.
هذا الإعلان لا يعزز السلام، بل على العكس – يزعزع استقرار المنطقة بشكل أكبر ويقوض فرص التوصل إلى حل سلمي في المستقبل ..

واضافت دولة الكيان الغاصب انه قد وصف قادة حماس هذا الإعلان بأنه “ثمار مجزرة 7 أكتوبر”، وهو لا يشكل فقط مكافأة لأكبر مذبحة بحق اليهود منذ الهولوكوست من قبل منظمة إرهابية تدعو وتعمل على تدمير إسرائيل، بل يعزز أيضاً الدعم الذي تحظى به حماس.

من المدمر فصل موضوع الدولة – وهو من قضايا الحل النهائي – عن السلام.
هذا التحرك يتعارض مع منطق التفاوض والتوصل إلى حل وسط بين الطرفين، وسوف يبعد السلام المنشود بدلاً من تقريب تحقيقه.

علاوة على ذلك، لم تفِ السلطة الفلسطينية بأي من التزاماتها أو شروطها؛ فهي لم توقف التحريض، ولم تنهِ سياسة “الدفع مقابل القتل”، ولم تتخذ الإجراءات المطلوبة لمكافحة الإرهاب – كما أظهرت الأحداث الأخيرة، من خلال اكتشاف صواريخ وقذائف قرب رام الله الأسبوع الماضي.

السلطة الفلسطينية هي جزء من المشكلة، وليست جزءاً من الحل.
وهذا أيضاً هو السبب الذي دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنع كبار مسؤوليها من دخول أراضيها.

في كل الأحوال، لن تقبل إسرائيل أي نص منفصل وخيالي يحاول فرض حدود لا يمكن الدفاع عنها.

الإيماءات السياسية الموجهة لجمهور الناخبين المحليين تضر بالشرق الأوسط ولا تفيد.

وبدلاً من ذلك إذا كانت الدول التي وقّعت على هذا الإعلان تريد حقاً استقرار المنطقة، فعليها أن تركز جهودها على الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن ونزع سلاحها فوراً.