جريدة الديار
الخميس 5 يونيو 2025 04:20 صـ 9 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أداء مناسك الحج في يوم التروية: إرشادات وإجراءات لضمان سلامة الحجاج تحت سفح الأهرامات: مصر تطلق خدمات الجيل الخامس مراقب امتحانات الدبلومات الفنية يلقى حتفه أثناء تأدية عمله السفيرة نميرة نجم: نحن بحاجة إلى استعادة سيادتنا المعرفية في مجال الهجرة حملة أمنية مكثفة في البحيرة تضبط 15 متهمًا بقضايا مخدرات المحافظ تابع أعمال حملة مكبرة على التكاتك المخالفة ومصادرة 22 طقم صوت وجهاز بازوكا بشوارع مدينة بلقاس المجلس القومي لذوي الإعاقة يُطلق أول منصة و مركز للفنون الدامجة بالشرق الأوسط و شمال إفريقيا في 13 و 14 يونيو محافظ الدقهلية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد الأضحى المبارك المحافظ يهنئ أهالي الدقهلية بعيد الأضحى المبارك محافظ سوهاج يعقد اجتماعًا لبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة حصاد 7 سنوات: جهود وزارة البيئة طفرة غير مسبوقة في العمل البيئي بمصر 2018-2025 وزيرة البيئة تطلق دليل المشروعات والآلية الرقمية للتقييم الذاتي للأداء البيئي إحتفالًا بيوم البيئة العالمي 2025

العراق.. محتجون يضرموا النار في منزل رئيس مجلس قضاء الغراف في ذي قار جنوبي البلاد

محتجين عراقيين يحرقون منزل رئيس قضاء الغراف
محتجين عراقيين يحرقون منزل رئيس قضاء الغراف

قام محتجون في وقت متأخر من ليلة الجمعة بإضرام النيران بمنزل رئيس مجلس قضاء الغراف شمالي محافظة ذي قار، جنوبي العراق.

وقال مصدر في شرطة ذي قار،، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن متظاهرين غاضبين أضرموا النيران بمنزل رئيس مجلس قضاء الغراف عادل محسن شمالي مدينة الناصرية عاصمة ذي قار.

وأوضح المصدر أن رئيس مجلس القضاء لم يكن داخل المنزل لحظة إقتحامه من قبل المتظاهرين وإضرام النيران فيه، مشيرا الى انه رغم الانتشار الواسع لقوات الأمن في شوارع القضاء الآن المحتجين تمكنوا من الوصول الى منزل رئيس مجلس القضاء وإضرام النيران فيه.

ومنذ يوم اول امس بدأ المحتجون في قضاء الغراف بإضرام النيران بمنازل أعضاء البرلمان العراقي ومسؤولين محليين. ويشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر الماضي، احتجاجات شعبية في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام. ومنذ ذلك الوقت، سقط في أرجاء العراق 325 قتيلا و15 ألف جريح، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان

ومصادر طبية.

والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران. وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة.

ويرفض عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولا على بديل له، محذرا من أن عدم وجود بديل سلس وسريع، سيترك مصير العراق للمجهول.