جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

تطورات الأحداث في إثيوبيا

حقيقة محاصرة قوات تيجراي وانتصار آبي أحمد

جبهة تحرير تيجراي
الديار-صفاء دعبس -

لازالت تطورات الأحداث في إثيوبيا، تشوبها حالة الالتبا في المشهدن جراء ادعاء كل طرف من أطراف النواع بالانتصار على الآخر.

تيجراي حرة مستقلة

في هذه الأثناء، نشر الحساب الرسمي باسم قوات تيجراي حرة مستقلة منذ قليل على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تغريدة يقول فيها: "‏بعد معارك عنيفة منذ يوم الخميس الماضي، استطاعت قوات دفاع تيجراي أن تسحق جيش ومليشيات آبي أحمد بمدينة قاشينا حيث عشرات القتلى والأسرى فى صفوف أعدائنا وماتبقى منهم لاذ بالفرار واغتنام عدد عشرة دوشكا وهنالك تقدم لقواتنا إلى مدن أخرى سنفصح عنها حين يلزم الأمر ذلك".

وفي نفس السياق، هناك أنباء عن محاصرة الجيش الإثيوبي جبهة تحرير التيجراي بإقليم أمهرة، حيث أصدر مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي الفيدرالي اليوم السبت، بيانًا يؤكد قطع الطريق الرئيسي لإمدادات جبهة تحرير تجراي بين والديا بإقليم أمهرة ومقلي عاصمة إقليم تجراي وكذلك محاصرة قوات جبهة تحرير تجراي في إقليم أمهرة.

قطع الإمدادات والطريق أمام تيجراي

وأضاف البيان، قيام الجيش بتطويق جبال وهضبة زوبل، التي تقع في موقع استراتيجي يقطع الإمدادات والطريق بالكامل من العودة لإقليم تجراي مشيراً إلى إن السيطرة على الطريق السريع الرئيسي يجعل قوات جبهة تحرير تجراي دون مخرج.

وأوضح البيان: تقدم قوات الجيش الإثيوبي والقوات المشتركة الأخرى للسيطرة على مدن وجبال دير روكا وسدوم، والتي لها أهمية عسكرية كبيرة كما أن هناك متحرك آخر لقوات الجيش الإثيوبي من جبهة منطقة وتشالي، يتجه ويزحف نحو بلدة مرسى التي تسيطر عليها قوات الجبهة.

مدن وجبال دير روكا وسدوم

وأشار البيان، إلى أن قوات الجيش الإثيوبي والقوات المشتركة الأخرى تتقدم وتسيطر على مدن وجبال دير روكا وسدوم، كونها لها أهمية عسكرية كبيرة فضلا عن وجود متحرك آخر لقوات الجيش الإثيوبي من جبهة منطقة وتشالي، يتجه ويزحف نحو بلدة مرسى التي تسيطر عليها قوات الجبهة.

وحسب البيان مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي الفيدرالي ، قُتل وجُرح وأسر عدد كبير من قوات الجبهة التي اضطرت إلى التحرك في جميع الاتجاهات خلال العمليات العسكرية على الجبهة، حيث منع الجيش الإثيوبي، قوات جبهة تحرير تجراي من التحرك بأي آليات أو أسلحة ثقيلة أثناء العملية المشتركة، إضافة إلى ترك الممتلكات التي نهبتها قوات الجبهة من مختلف مدن ومناطق إقليم أمهرة.