جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

تحذير فرنسي لروسيا.. هل دقت طبول الحرب؟

طبول الحرب تدق من جديد بين روسيا وأوكرانيا و  فرنسا تحذر روسيا
-

الديار - عماد أصلان

وجهت فرنسا تحذيرا شديد اللهجة إلى روسيا، بسبب الأخيرة حشد قوات جيشها على الحدود مع أوكرانيا، ما يرفع من احتمالية مواجهات عسكرية وشيكة. 

الخارجية الروسية

ومن جانبها قالت الخارجية الروسية: "لا يجب الوثوق بحلف الناتو والوضع في أوكرانيا يدعو للقلق"، في إشارة إلى التوتر الشديد على الحدود بين موسكو وكييف.

وأضافت الخارجية الروسية: "ندعو الغرب لحث أوكرانيا على تنفيذ اتفاقيات مينسك".

وفي وقت سابق، حذر دبلوماسي روسي رفيع من أن موسكو سترد "عسكريا" وتنشر أسلحة نووية تكتيكية إذا لم يتعهد حلف شمال الأطلسي (الناتو) بإنهاء توسعه شرقا.

التحركات العسكرية الروسية

وذكر موقع "صوت أمريكا" أن تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف تزيد المخاطر في المواجهة بين روسيا والقوى الغربية بعد أيام على مؤتمر افتراضي عقده الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين؛ بهدف نزع فتيل أزمة متنامية بشأن التحركات العسكرية الروسية قرب الحدود الأوكرانية، حيث يقدر أن الكرملين حشدت ما يقرب من الـ100 ألف جندي.

ويأتي التهديد وسط تزايد المخاوف من أن بوتين يفكر في شن توغل عسكري آخر في أوكرانيا، في تكرار لضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 والاستيلاء على جزء كبير من منطقة دونباس شرق أوكرانيا.

تحذير بريطاني

وخلال مكالمة هاتفية، كرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للزعيم الروسي التحذيرات من أن أي تكرار لسيناريو 2014 سيكون له "عواقب وخيمة" وأي "عمل يزعزع الاستقرار" تشنه روسيا سيقابله رد موحد للدول الغربية.

روسيا

وفي أعقاب المكالمة بين جونسون وبوتين، قال ريابكوف لوكالة "ريا نوفوستي" إن "الرد الروسي سيكون عسكريا"، إذا واصل حلف الناتو تسليح أوكرانيا، موضحا أن "عدم إحراز تقدم تجاه حل سياسي دبلوماسي سيعني أن ردنا سيكون عسكريا وعسكريا تقنيا.

"وأضاف: "ستكون هناك مواجهة"، لافتا إلى أن روسيا ستنشر أسلحة تم حظرها في السابق بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، وهي اتفاقية للحد من الأسلحة أبرمها الرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريجان عام 1987 مع الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف.