جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

التاسع.. تفاصيل اعتماد الصحة العالمية لقاح ”كوفوفاكس” الهندي

لقاح كوفاكس
-

لازالت تطورات فيروس كورونا تتواصل، وسط محاولات من مختلف الدول للسيطرة عليه.

آخر هذه الجهود، ما كانت أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية، بموافقتها على لقاح كوفوفاكس الهندي للفيروس.

تاسع لقاح تعتمده الصحة العالمية

وبهذه الخطوة، ينضم اللقاح الجديد إلى قائمة اللقاحات التى اعتمدتها المنظمة العالمية.

ويعد لقاح كورونا هو تاسع لقاح توافق عليه الصحة العالمية، للاستخدام في حالات الطوارئ، في خطوة منها لوصول الطعوم إلى البلدان منخفضة الدخل.

المنظمة كشفت عبر بيان، أنها ضمت لقاح نوفافاكس الهندى NVX-CoV2373، ضمن قائمة اللقاحات التى اعتمدتها للاستخدام فى حالات الطوارئ (EUL).

يشار إلى أن اللقاح المسمى Covovax TM، ينتجه معهد سيروم Serum Institute في الهند.

وهذا المعهد جزء من مجموعة مرافق كوفاكس COVAX التابعة للمنظمة.

لكن ما هو إجراء الاستخدام فى حالات الطوارئ؟

هذا الإجراء المعروف بـEUL تابع لمنظمة الصحة العالمية، بتقييم جودة وسلامة وفعالية لقاحات كورونا، وهو شرط أساسي لاعتماده، كما يسمح للدول بتسريع موافقتها التنظيمية على استيراد لقاحات كورونا وإدارتها.

موعد انتهاء كورونا

قالت شركة فايزر الفرنسية إنها تتوقع استمرار جائحة كورونا حتى عام 2024م، لافتة إلى أنَّ نسخة من لقاحها المستهدف لعلاج المصابين بفيروس كورونا، أحدث استجابة مناعية أضعف من المتوقع عند إعطاء جرعة أصغر للأطفال من بين عامين إلى 4 أعوام.

وأوضح كبير المسؤولين العلميين في شركة فايزر ميكائيل دولستن، وفق بيان صحفي له، إنَّ شركة فايزر تتوقع خلال الفترة القادمة أن تظل بعض المناطق والدول تتعرض لإصابات بمستوى جائحة فيروس كورونا المستجد خلال العام أو العامين المقبلين.

مصير العالم من فيروس كورونا

وتابع دولستن أنه من المتوقع أيضا بأن الفيروس سيتوطن في بعض الدول بأعداد منخفضة يمكن السيطرة عليها خلال نفس تلك الفترة الزمنية، كما تنبأت الشركة بأن فيروس كورونا سيتوطن في معظم بلاد العالم بحلول 2024 علي نفس النحو الذى هو عليه.

قال الدكتور مصطفى العبادي طبيب حميات، إن متحور كورونا المستجد "أوميكرون" لا يستطيع أحد التنبؤ بأعراضه، وأن أعراضه الظاهرة مثل أعراض كورونا منذ الظهور ولكن تضاعف الأمر في بعض الحالات التى تعانى من ضعف المناعة بحدوث موت مفاجئ.

وأضاف أن أكثر الحالات تؤثراً بالمرض هم الأطفال وكبار السن وتختلف أعراضهم من شخص لآخر ما بين سخونية شديدة والتهابات في الصدر وألم شديد في المعدة أو كحة، ويحذر الجميع بضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية التي تتمثل في تجنب التزاحم في الأماكن المغلقة وضرورة تناول الكمامة.